شددت المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أمينة بنخضرا نفيها القاطع، أن تكون هنالك مؤشرات أو معطيات رسمية تؤكد اكتشاف البترول أو الغاز الطبيعي فوق التراب الوطني أو المياه الإقليمية للمغرب، وذلك جوابا على تصريحات سبق وأن أدلى بها وزير الشؤون العامة للحكومة نجيب بوليف، عبر في مضمونها أن المغرب سيصبح بلدا منتجا ومصدرا للطاقة النفطية والغازية.
وذلك وفق ما أفاد به بيان صادر عن المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، ينفي من خلال المعطيات المشار إليها، أن يكون شركاؤه المنقبون فوق الأراضي المغربية قد أعلنوا عن اكتشاف حقول للبترول في بلاغاتهم المدلى بها، بل لم يتجاوز الامر أن ألمحوا عن إمكانية وجود موارد من المحتمل تواجدها في البنية الصخرية لمناطق التنقيب.
وجاء بلاغ المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن ليفند ما بدر عن شركة أسترالية متخصصة في التنقيب على البترول في موقعها الالكتروني “لونغريتش أويل أند غاس”، مؤخراً، من تسريبات إعلامية بخصوص تقديراتها المستقلة حول إكتشاف إحتياطي حقول الذهب الأسود والغاز الطبيعي، بمنطقتي فم درعة وسيدي موسى المتواجدين على مقربة من السواحل الإقليمية المغربية غرب مدينة أكادير.
ي.عمادي : سوس بلوس
