الرئيسية مطبخ وديكور حوار بين والي حهة كلميم وعلال القادوس

حوار بين والي حهة كلميم وعلال القادوس

كتبه كتب في 24 نوفمبر 2014 - 21:48

حوار افتراضي بين علال القادوس ووالي كلميم لكنه، واقعي قياسا لما وقع يوم أمس، لا نبغي من ورائه التهكم من أرواح عزيزة قضت وسط الوادي بعد استغاثة لساعات، ولا التبخيس من المجهودات التي بذلها البعض، فهذا الحوار يعكس روح ما وقع، إنقاذ الناس بحبال رثة ساهم بها مواطنون، ونعوش تقليدية صنعوها باستعجال لنقل ما عثروا عليه من جثث.

 الوقاية المدنية استعانت بدورها بشاحنة نقل الازبال لاستكمال رحلة الجثث نحو ذويهم، وكانت الماطرية من المواطنين هم ينقلونهم بحثا عن الجثث… سريالية نكتشفها في هذا الحوار الذي دار افتراضيا بين الوالي رئيس لجنة اليقضة، وبين علال القادوس الذي اعتمد عليه المسؤولون لإغاثة سكان العاصمة من اختناق قنوات الصرف.

الوالي: آلو سي علال فينك اعتق اعتق

علال القادوس: شكون لي معايا بعدا؟

الوالي: والي جهة كلميم السمارة

علال القادوس: آه  واسعداتي والي الجهة كايعيط علي في النمرة ديالي؟

الوالي: واياه اعتق أخويا، راك فكيتي الوحلة ديال الرباط، وباغيك  تجي تعتق الركاب ديال ثلاثة د الطاكسيات غارقين فواد “تالمعردت” بكلميم دابا دابا.

علال: وفينا هي لجنة اليقضة لي شكلتو آ السيد الوالي؟

الوالي: استر ما ستر الله،  خرجنا شي جوج جدارمية، وثلاثة د البومبية اعيطناهوم  كاميو د الزبل عز الله مقامكوم يجمعوا فيه الجثث. والمواطنين كايعاونو  بالنعوش، راه  مالفين كايصاوبو النعش لحمل المرضى والوفيات ديالهوم، دابا الوقت ضيق جي اعتقني الله يرحم الواليدين داكشي لي خلا في عبد اللوهاب غادي يكملوا الفيضان والويدان.

علال القادوس: لواه آ السيد الوالي اسمح لي، “الداكسيات” الغارقين في الواد ما شي في الاختصاص ديالي، كاينين شي قويدسات نتلانصا وسطهوم. شي بوطة باغيا تفركع، نضربها ليها بقجة، نلعب عليها دوك الحركات ديال جاك إشان وبريسلي. اللعب مع الواد لواه، أنا حدني سلا الرباط وعلال البحراوي، ويلا زعمت نوصل كراج علال.

الوالي: وآجي الله يرحم الوالدين راني غادي نعطيك جوج كارطيات د الانعاش تستاهل اسي علال كايديوهوم غير النعاسة، راني غادي نعينك في منصب سام، أعتق هادشي ديال لجنة اليقضة تفرش  أعضاؤها ضاربينها بنعسة.

علال القادوس: هي حتا هوما من النعاسة لي استافدو من الكارطيات. أوهوي راه سماوني علال القدوس، ما شي علال الواد

الوالي: جي اعتق ركاب الطاكسيات من الواد ونعطيك لقب علال الواد ،  أو قايد الواد،طاه إيلا بغيتي.

خاتمة: انقطعت المكامة مع علال القادوس وبقي الغرقى يصارعون مصيرهم في غياب مروحيات، وتدخل فعال

سوس بلوس

مشاركة