كشفت مصادر أن التشريح الطبي الذي أنجز على جثة الزوجة التي توفيت في فراش خليلها بالمنصورية، بين بجلاء أنها قامت بعملية إجهاض، أدت إلى إصابتها بنزيف حاد، وتعفن، عانت منه لأزيد من أسبوع قبل أن تتوفى. كما أفادت مصادر أن الخليل والذي يشغل مهمة (رقيب) في البحرية الملكية، لم يكن على علم بأن خليلته متزوجة ولها طفلان، وأنه كان بصدد إعداد الوثائق من أجل اتخاذها زوجة له، وكان ينتظرها أن تنجز بطاقة التعريف الوطنية، لأنها كانت تراوغه بالادعاء أنها لا تتوفر عليها.
ولازال بحث الدرك الملكي مستمرا، بشأن من كان وراء عملية الإجهاض، وحقيقة العلاقة بين الضحية وموظف البحرية، وكذا علاقتها بزوجها المقيم ببوزنيقة، وطفليها اللذين هجرتهما لأسباب مجهولة، وارتمت في حضن خليلها لأزيد من سنتين.
