الرئيسية مجتمع هنيئا للزميل محمد عارف والأحداث المغربية بالجائزة الكبرى للصحافة

هنيئا للزميل محمد عارف والأحداث المغربية بالجائزة الكبرى للصحافة

كتبه كتب في 18 نوفمبر 2014 - 22:13

أجواء سرور كبرى عاشها مقر جريدة “الأحداث المغربية” يوم الإثنين منذ الصباح مع بدء انتشار كلام ما غير اضح عن تتويج ينتظر صحافيا من صحافيي الجريدة في المساء. أخبار الزملاء من داخل الجريدة ومن خارجها كانت تقول إن إسم صحافي من هيئة التحرير في الجريدة الموجودة بالدار البيضاء والتي تعد أول يومية مستقلة بالمغرب، هو الذي قر عليه القرار هاته السنة من أجل منحه لقب الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة التي تتوج أفضل الأعمال الصحفية في كل الأجناس، وذلك من طرف لجنة تحكيم ضمت خيرة ممثلي المشهد الإعلامي وترأسها المخضرم الكبير حسن الصميلي

مع تقدم ساعات النهار بدأ إسم الصحافي في التردد داخل وخارج هيئة التحرير. المكالمات الهاتفية كلها كانت تشير إلى أنها “تعرف” إسم الفائز لكن كان ضروريا انتظار حفل سوفيتيل حدائق الورد المقام من طرف وزارة الاتصال للتأكد من المعلومة

في المساء وفي العاصمة الرباط التهاني كانت حاضرة قبل الحفل للأحداث المغربية، وعتيق بنشيكر مقدم الحفل أتى ختاما بالخبر اليقين: محمد عارف من “الأحداث المغربية” ينتزع جائزة الصحافة لسنة 2014 في صنف الصحافة المكتوبة

محمد عارف: التتويج المستحق

عبد الهادي رازقو: تتويج الرياضية والأحداث المغربية أىضا

تصفيقات زملاء عارف الذين رافقوه حتى الرباط، وتصفيقات زملائه السابقين في الجريدة الذين التحقوا بتجارب إعلامية أخرى لكن ظلوا على الوفاء ذاته للتجربة الأم في “الأحداث المغربية” رافقت الإعلان، وشكلت لحظة اعتراف جميلة من طرف وزارة الاتصال ومن طرف لجنة التحكيم بهذا الفتى الذي امتهن الصحافة منذ سنوات عديدة، وأمضى في أقسام “الأحداث المغربية” قسطا غير يسير من عمره، ويعرف صوته جيدا كل مراسلي الجريدة من كل الأقاليم، تماما مثلما يعرف من اشتغلوا معه قدرته الباهرة على الترجمة، ثم قدرته الأخرى على اقتحام الميدان مثلما فعل برحلته الشهيرة إلى غابات الهجرة السرية هناك قرب الناضور ومليلية حيث نقل أجواء مرعبة وغريبة لحياة من نوع آخر داخل الغابات لإخوتنا الأفارقة، ونشرها ضمن ملفات “الأحداث المغربية” التي تنشر ضمن العدد الأسبوعي “الأحداث المغربية ويكاند”.

عارف المعروف بحيائه والذي لاتسمع صوته في الجريدة إلا بالكاد يستحق أن يكون مثالا لحياة “الأحداث المغربية” الجديدة التي ابتدأت هاته السنة مسجلة قدرة هاته المؤسسة على تجديد نفسها وعلى إعلان ذاتها مشتلا فعليا للمواهب الصحفية في البلد حد استحقاقها وصف المدرسة.

الصدف الحياتية هاته الليلة أرادت تكريس هذا الأمر والزميل عبد الهادي رازقو من قناة “الرياضية” يتوج هو الآخر في صنف التلفزيون، من رأوا عارف ورازقو تذكروا أن الإثنين “جاورا” بعضيهما لسنوات داخل هيئة تحرير “الأحداث المغربية” التي يعد الزميل عبد الهادي إبنا أصليا لها تعلم فيها أصول المهنة، ولم ينسها أبدا ولازال هو ومحمد سقيم وبقية الطاقم الذي التحق بقناة “الرياضية” عند انطلاقها يتذكرون لها كل الأشياء الجميلة.

المدرسة تحتفل بنفسها وتعلن أن البقاء للأصلح وللأٍقدر على تقديم الجيد المهني بعيدا عن الشعبوية العابرة والإثارة التي قد تنفع ليوم أو يومين لكنها تزول في الختام.

ألف مبروك لمؤسسة “الأحداث المغربية” وللمجموعة ككل، وألف مبروك طبعا لزميلنا محمد عارف

عن الاحداث المغربية

مشاركة