عساس بسيط يشتغل ب” الكانزا” بأوراش بناء دكاكين تمديد سوق الأحد بأكادير، غير أنه تمكن من النصب على مجموعة من الراغبين في اقتناء دكان، بعدما زور خواتم نائبين لرئيس المجلس البلدي، ومكنه ذلك من بيع 22 دكانا بتمديد سوق الأحد المقام على ملعب عبد الله ديدي المجاور، سعر الدكاكين كما قرر هذا الحارس يتراوح بين 12 و 14 مليون سنتيم، وقد حصل من أحد الضحايا على تسبيق قيمته 30 مليون سنتيم.
ظلت تحركات الحارس طي الكتمان إلى أن توجه أحد ضحاياه نحو البلدية ليستفسر عن استثنائه من الاستفادة، دخل يتأبط ملفا يتضمن مجموعة من قرارات استفادة من مجموعة من الدكاكين باسمه ، واسم إخوته والمقربين منه، ليكتشف بأنه تعرض لعملية نصب، وتم إبلاغ النيابة العامة بالأمر فبادرت لاعتقال الحارس.
الموقوف أحيل على الشرطة القضائية للتحقيق، من أجل معرفة شركائه في العملية، والتحقيق مازال معه ساريان بعد إحالته نهاية الاسبوع على قاضي التحقيق بابتدائية أكادير، بعدما ادعى أن مسؤولا بالمجلس البلدي اسمه عزيز شريك له في العملية، وأنه تعهد بتسوية ملفات الضحايا لدى رئيس المجلس البلدي، وأنه هو من مده بنسخ من القرارات وخواتم نواب الرئيس.
الشرطة تحت إشراف النيابة العامة، استدعت تقني بالبلدية يحمل هذا الاسم ونفى الموقوف أن تكون للموظف علاقة به، كما تم استدعاء خليفة السوق الذي يحمل نفس الاسم، غير أن الحارس نفى من جديد علاقة الخليفة بالملف، مع ذلك يظل مصرا على أن طرفا آخر، هو من مكنه من عقود قرارات احتلال الدكاكين التي تستعد البلدية خلال الأيام المقبلة توزيعها على المستفيدين الذين تم إحصاؤهم مند أزيد من سنة. ويتهم الحارس بفبركة قرارا الاستفادة، وخواتم نواب الرئيس من أجل الاحتيال والنصب على 22 شخصا.
سوس بلوس
