الرئيسية وطنيات التنسيقية الوطنية لأعوان السلطة تجدد مكتبها وتعلن التصعيد

التنسيقية الوطنية لأعوان السلطة تجدد مكتبها وتعلن التصعيد

كتبه كتب في 7 أبريل 2012 - 17:48

الشيوخ والمقدمين يعلنون التحدي، ويجددون مكتب ” التنسيقية الوطنية لأعوان السلطة” لمواجهة ما اعتبروه ” حالة إحباط، ونظرة صماء  قابلت بها وزارة الداخلية مطالبهم”. المكتب التأم يوم الخميس رابع ابريل 2012 ، دون تحديد  مكان ذلك، وكلف  عبد الرحمان زرموت منسقا وطنيا مع تفويضه الأمر لاختيار أعضاء مكتب وطني جاءت تشكيلته كالآتي حسب البيان الذي توصلت به سوس بلوس:

المنسق الوطني : عبد الرحمان زرموت

النائب الأول : سنادي البيلال

النائب الثاني : حسن الركيبي

النائب الثالث : عمر خر

الكاتب العام : عبد الواحد بن موسى

نائبه : الطاهر بن الحسان

أمين المال : عبد الحق اشو

نائبه :عبد الغني الكحيلي

المقرر: الحسين ميسين

الناطق الرسمي : احمد الخندقية

المستشارون:

الشيهب صالح

محمد لمليح

ابوباش لحسن

بويا حمايا حبيب

العبدلاوي مبارك

محمد حميدون

ابراهيم خليل هداد

الاجتماع انعقد من أجل تجديد مكتب التنسيقية الوطنية لأعوان السلطة ، وتغيير منصب رئيس التنسيقية وتعويضه باسم المنسق الوطني، وأكد أعوان السلطة في بيانهم أن تأسيس التنسيقية الوطنية لأعوان السلطة بالمغرب، الذي واكب الحراك العربي، جاء بمتابة إطار “انتظم فيه أعوان السلطة وخاضوا تحت رايته مجموعة من النضالات أسفرت في مجملها عن استجابة الوزارة المشغلة لمجموعة من المطالب ارتبطت بآليات وأدوات العمل إلا أن الوزارة المعنية غضت الطرف عن المطالب الحقيقية والتي سطرتها التنسيقية الوطنية كمطالب أساسية “. وذكر الأعوان أن من بين مشاكلهم “النظرة الدونية التي تؤطر علاقة الوزارة بعون السلطة أحد أهم ركائز ودعائم الوزارة ” مطالبين ب:

1-    إخراج القانون الأساسي لأعوان السلطة إلى حيز الوجود

2-    الإدماج في الوظيفة العمومية

3-    الزيادة في الراتب الأساسي لضمان تقاعد لائق

4-    خلق نضام للترقية من عون سلطة إلى رجل سلطة

5-    تسوية وضعية أعوان السلطة حاملي الشهادات العليا

6-    الاستفادة التفضيلية من السكن الاجتماعي .

وشدد الأعوان على أن تنظيمهم مطلبي، لا علاقة له، باي حزب سياسي أو نقابي، وأنه يشتغل تحت ظل شعار الله الوطن الملك.

ومن أجل تعميم الفائدة هذا نص البيان كما توصلنا

 

 

الوطنية لأعوان السلطة بالمغرب                                                04/04/2012

 

بيـــــــــان

 

أمام الإحباط المتوالي والصمت المريب والتجاهل الممنهج والنظرة الصماء، التي مازالت تتعامل بها وزارة الداخلية مع أعوان السلطة، إضافة إلى النظرة الدونية التي تؤطر علاقتها بعون السلطة أحد أهم ركائز ودعائم الوزارة .

أمام هذا الإحباط وفي غياب من يدافع عن هذه الفئة أو يرعى مصالحها .قرر أعوان السلطة في النصف الثاني من السنة الفارطة تأسيس إطار تنظيمي ينتظم فيه أعوان السلطة كفئة اجتماعية تسعى إلى الدفاع من خلاله عن مطالبها المشروعة والعادلة بأسلوب حضاري متطور، مستفيدة في ذلك من المناخ الجديد الذي تعرفه البلاد والذي كانت ابرز  سماته دمقرطة المؤسسات والمجتمع وسيادة دولة الحق والقانون.

بالفعل تم تأسيس التنسيقية الوطنية لأعوان السلطة بالمغرب، وهو الإطار الذي انتظم فيه أعوان السلطة وخاضوا تحت رايته مجموعة من النضالات أسفرت في مجملها عن استجابة الوزارة المشغلة لمجموعة من المطالب التي ارتبطت باليات وأدوات العمل إلا أن الوزارة المعنية غضت الطرف عن المطالب الحقيقية والتي سطرتها التنسيقية الوطنية كمطالب أساسية ومن ضمنها :

1-  إخراج القانون الأساسي لأعوان السلطة إلى حيز الوجود

2-  الإدماج في الوظيفة العمومية

3-  الزيادة في الراتب الأساسي لضمان تقاعد لائق

4-  خلق نضام للترقية من عون سلطة إلى رجل سلطة

5-  تسوية وضعية أعوان السلطة حاملي الشهادات العليا

6-  الاستفادة التفضيلية من السكن الاجتماعي .

هذا وقد وعدت الوزارة من خلال الحوار الذي جرى بينها وبين التنسيقية الوطنية لأعوان السلطة بان القانون الأساسي في إطار الإعداد، بل في لمساته الأخيرة رابطة خروجه إلى حيز الوجود بمشروع القانون المالي لسنة 2012 , إلا أن الأيام أكدت زيف هده الادعاءات بل ظهور حقيقة صادمة هي انه لاوجود لشيء اسمه القانون الأساسي بل الأدهى من دلك عملت الوزارة على نهج سياسة  ”التأديب” حيت عملت على التوقيف التعسفي لأحد اعظاء مكتب التنسيقية الوطنية لأعوان السلطة “خالد الترابي” من مدينة الدار البيضاء كما عمدت الوزارة إلى استدعاء الأخ ” سعيد سميري” من عمالة لفقيه بن صالح إلى مصالح وزارة الداخلية بصيغة أقرب إلى الاعتقال منه إلى الاستدعاء حيث حمل العون ألمدكور أعلاه على متن سيارة تابعة لعمالة لفقيه بن صالح وفي حراسة ”خليفة قائد” ذهابا وإيابا بل الأدهى من دلك انه بعد استقباله من طرف احد المسؤولين من الوزارة ترك ينتظر في احدى قاعات الانتظار من الساعة الحادية عشر صباحا حتى الساعة السادسة مساءا حيث أمر بالمغادرة الى مدينة عمله وهنا نقتبس جزءا من كلام المسؤول ولعله خير تعبير على رؤية الوزارة لتحقيق مطالب هده الفئة حيت قال المسؤول : ” ماكاينش قانون اللي بغا يخدم يخدم وللي مابغا يخدم يمشي فحالو ”.

وارتباطا بكل هذا إلتأم المجلس الوطني لأعوان السلطة بالمغرب المكون من أربعين عضوا ينتمون إلى مختلف أقاليم المملكة باعتباره اكبر سلطة تقريرية داخل التنسيقية

وقرر مايلي :

*تجديد مكتب التنسيقية الوطنية لأعوان السلطة

*تغيير منصب رئيس التنسيقية لما فيه من دلالات وتعويضه باسم المنسق الوطني

*تكليف الأخ : عبد الرحمان زرموت منسقا وطنيا وتفويضه لاختيار أعضاء المكتب

الذي جاء على الشكل التالي:

المنسق الوطني : عبد الرحمان زرموت

النائب الأول : سنادي البيلال

النائب الثاني : حسن الركيبي

النائب الثالث : عمر خر

الكاتب العام : عبد الواحد بن موسى

نائبه : الطاهر بن الحسان

أمين المال : عبد الحق اشو

نائبه :عبد الغني الكحيلي

المقرر: الحسين ميسين

الناطق الرسمي : احمد الخندقية

المستشارون:

الشيهب صالح

محمد لمليح

ابوباش لحسن

بويا حمايا حبيب

العبدلاوي مبارك

محمد حميدون

ابراهيم خليل هداد

هذا وعلى الرغم مما سبق، فإننا كمكتب جديد نطالب الوزارة المعنية بفتح حوار جدي ومسؤول لمناقشة المطالب المذكورة أعلاه .

إضافة إلى التراجع عن سياسة العزل وذلك بإرجاع عون السلطة المفصول دون ذنب ” خالد الترابي ”، كما ندعو الحكومة الموقرة إلى ترجمة الإرادة الملكية السامية على أرض الواقع والمتمثلة في الانطلاقة التي أعطاها صاحب الجلالة بمدينة الجديدة بخصوص السكن الاجتماعي لفائدة أعوان السلطة.

وفي الختام نؤكد على أن التنسيقية حركة وطنية مطلبية صرفة لا علاقة لها بأي حزب أو حركة أو تنظيم في الشارع السياسي .

تلتزم بالدفاع عن ثوابت ومقدسات ومقومات ومقدرات المملكة المغربية كما تطالب برفع الحيف والظلم عن جميع أعوان السلطة بالمغرب، كما لا يفوتنا أن نذكر تعلقنا الدائم بأهذاب  العرش العلوي المجيد تحت شعارنا الخالد:

   اللـــــــــــه   الوطــــــــــــــــن   المـــــــــــلك

                                                             

                                                                          والســــلام:

عن التنسيقية الوطنية لأعوان السلطة بالمغرب.

 

المنسق

الوطني

 

مشاركة
تعليقات الزوار ( 1120 )
  1. تحية طيبة للجميع،اتساءل لماذا انسحب رئيس التنسيقية الاسبق السيد علي عبدالدايم؟ هل تساوم مع الدولة ليتخلى عن التنسيقية مقابل تسوية وضعيته او تعرض للضغوضات ليترك التنسيقية او ماذا؟ نريد ان نعرف السبب،لانه بعد ان التقى باحد المسؤولين من وزارة الداخلية لم يعد له ظهور 😐

  2. تحية طيبة لكل اعوان السلطة في المغرب ونرجو من ملكنا محمد السادس نصره على اعداءه ودامت الصحراءالمغربية في رعايته نرجو منه التفاتة مولاوية شريفة اتجاه هده الفئة الضعيفة التي تطالب مطالب مشروعة منطقية . وعاش الملك……..

  3. لم يساومي ولم أكن يوما محط مساومة كل ماهنالك أن المجموعة الجديدة تريد الركوب على الحدث وتريد المساومة بها من أجل أصحاب الشواهد العليا فقطّ وأنا لم يكن هذا مبدئي أبدا كما أن المجموعة الجديدة لم يتم انتخابها بل فرضت فقط وتم اعتبار طلبات الانضمام كتزكية وهذا مارفضته مع مجموعة من الأصدقاء.

  4. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    تحية اجلا وتقدير لكل الغيورين على هذا البلد الحبيب بقيادة رمز البلاد ومحبوب العباد جلالة الملك محمد السادس نصره الله وسدد خطاه
    اما بعد:
    الاخ عبد الدايم في رأيك وكاستشارة مني هل هنالك نماذج من الاعوان التابعين للسلطة يمارسون مهامهم كباقي الموظفين بل أحيانا أكثر ‘ذ هنالك عدد كثير من المقدمين القروين وكذا الحضريين يقومون على رأس مصالح مهمة سواء تعلق الامر بالعمالات او الباشويات وحتى القيادات .
    فمنهم من يسير اقسام كالقسم الاقتصادي والاجتماعي وقسم الشؤون القضائية ويضاف اليهم حاليا مهمة خلية المساعدة الطبية والامثلة كثيرة جدا
    السؤال المطروح: هل وزارة الداخلية على علم بما تقوم به هذه الفئة ام انها تتعامل مع هؤلاء بسياسة النعامة اكرمكم الله ؟
    وهل من جديد لديكم حول هذه الفئة ام انها تستغل فقط لخدمة الادارة والمصالح الداخلية مع العلم ان جميع السريات التي تتخبط فيها وزارة الداخية هم على علم بها؟
    الا تتخوف وزارة الداخلية من افشاء اسرار المهنة احتجاجا على الحكرة وعدم اعطاء كل ذي حق حقه؟
    من هذا المنبر احذر كل المسؤولين على اتخاذ التدابير اللازمة حتى لا تتحول هذه الفئة الى نقمة على هذا الوطن؟
    والخطير في هذا المجال هو ان مجموعة من اعوان السلطة يحاولون طرق الابواب لكن دون جديد يذكر حول استفادتهم من الادماج في الوظيفة العمومية، مع العلم انه اذاقام هؤلاء بتقديم الاستقالات فالمؤكد ان الوجهة هذه المرة ستكون خطيرة جدا الا وهي جمعية المعطلين والاطر العليا بالمغرب
    والوزارة على علم بهذه الشريحة من المجتمع ماذا تعني سيتم فضح كل السريات المعمول بها داخل اسوار الداخلية .
    من هذا المنطلق يجب الحرص على سياسة فتح الابواب لان صدها في وجه الاعوان يعتبر تكريسا للواقع المعيشي المزري المهين لهذه الفئة زيادة على ذلك الاجور الهزيلة التي يتقاضونها مقابل جملة من الاعمال.
    فعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم وعسى ان تكرهو شيئا وهو خير لكم
    فاختر ايها المتعض حتى لا يأتيك التسونامي الهادئ.

    والسلام
    وهل

Comments are closed.