اقدم مواطن شاب يدعى (م.ع ) يقطن بمدينة اوطاط الحاج التابعة اداريا لإقليم بولمان عمالة ميسور صباح يوم الثلاثاء 14-10-2014 , على نقل زوجته عبر دراجة نارية من نوع موطوبيكان( الصورة أعلاه ) بعد ان اتصل هاتفيا بادارة مستشفى احمد بن ادريس الميسوري” باوطاط الحاج “من اجل حضور سيارة الاسعاف لنقل زوجته الحامل الى المستشفى السالف الذكر غير ان الادارة اعتذرت على عدم توفر سيارة الاسعاف مما حدا بالمواطن إلى الاستعانة بدراجته النارية مخاطرا بحياة زوجته وايضا الجنين الذي ينتظرانه بفارغ الصبر .
وللإشارة , فان المستشفى الآنف الذكر, شيد بهبة مالية من لدن المرحوم “الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان “رحمة الله عليه واطلق عليه الراحل الملك الحسن الثاني , ” اسم احمد بن ادريس الميسوري” تيمنا بأحد علماء المنطقة كما تجدر الاشارة , الى ان المستشفى شهد عدة تظاهرات لمواطنين نددوا في شعاراتهم بالوضع الصحي المزري وتعامل بعض الاطباء بعجرفة وزبونية .
وفي هذا السياق تقدم عسكري سابق- محمد الحمراوي -بشكاية في الموضوع لدى المحكمة الابتدائية بميسور في شأن الدكتور” محمد الذهبي” رئيس المستشفى المذكور والطبيبة ابلوح امال مريم منذ 24-7-2013م دون ان يتم تحريك المسطرة في حقهما حسب ما افاد به المشتكي لهبة بريس , وامام استهتار القائمين على الشان الصحي تقدم بعض الساكنة بنداء الى “الشيخة فاطمة “عبر جريدة – الاسبوع الصحفي – خلال شهر فبراير لسنة 2008م راجين منها تدخلا عاجلا في الموضوع ومشيرين الى اختفاء جهاز سكانير – اوتو كلاف – بعد ان صمت ادان من وضع فيهم الملك محمد السادس ثقته فيهم , حيث ان العسكري الانف الذكر تقدم بشكاية مباشرة بمقر مكتب الضبط المركزي بوزارة الصحة بالرباط منذ منتصف شهر ابريل من هذه السنة دون فائدة تدكر .
لقد أصبحت جميع التحاليل الطبية تجرى بمدينة ميسور مما يتكبد معه المرضى عناء السفر وجهاز التصوير بالاشعة السينية معطلا منذ سنة ونصف تقريبا دون ان يكلف القائمون على الأمر عناء إصلاحه لغاية في نفس يعقوب يقول أحد المتضررين , في حين يحضر طبيب امراض النساء والولادة مرة في النصف الاول من الشهر ويتجه الى مستشفى المسيرة الخضراء بميسور لاستكمال النصف الاخر من الشهر , هذا اضافة الى حضور الممرض المكلف بالمستوصف الصحي بقرية تير نست مرة كل عشر ايام مما يتوجب الحضور الدائم نظرا الى تواجد عدد من مرضى السكري وارتفاع الضغط الدموي.
الكارح أبو سالم
