الرئيسية سياسة آسفي ورش طرقي مفتوح لا يُرَادُ لبابه ان يُقفل !!؟؟

آسفي ورش طرقي مفتوح لا يُرَادُ لبابه ان يُقفل !!؟؟

كتبه كتب في 11 أكتوبر 2014 - 13:17

من يتتبع الاصلاحات و الترميمات التي تعرفها مدينة اسفي منذ اكثر من سنة يعتقد ان المدينة بالكاد تضع اللبنات التأسيسية الاولية  لبنيتها التحتية و خاصة الطرقية … اينما مررت الا واعترضتك الحواجز منبهة اياك ان الطريق مقطوع بفعل الاشغال ، تتبع مسلكا من الحفر وفجأة تجد نفسك امام مانع ثاني و ثالث …

خلاصة القول ان المواطن المسفيوي راجلا كان ام مستعملا لدراجة او سيارة او حتى كرسي متحرك، استشعر فعلا انه غير قادر على استعمال الطريق باريحية ، فهو اما منتبه للحفر على كثرتها، و اما منتبه للحواجز المصحوبة بتشوير متأخر يلزم معه التراجع الاضطراري للبحث عن مسلك اخر ، او منتبه لبدعة الدراجات حاملة الركاب بدل السلع، او منتبه للعربات المجرورة بالدواب، او منتبه  لحركة الراجلين العابرين للطريق بطريقة عشوائية فيها مجازفة ناتجة عن غياب تام لممرات الراجلين ولانمحاء اثر الارصفة بفعل الاستغلال اللاقانوني لها من قبل المقاهي او الدكاكين التجارية او من قبل المترامين عليها من الساكنة الذين اثروا تحويلها لحدائق و دفع الراجلين لعبور الطريق، حتى بات المغاربة اجمعهم يتعرفون على هوية المسفيوي من خلال مشيته وسط الطريق برفقة السيارات والدراجات و الشاحنات و كانه وسيلة تنقل و ليس ادمي .

من المستفيذ من هذه اللخبطة : هل هي عمليات تسخينية ذات محتوى انتخابي ؟ و اين هو المجلس البلدي و الاقليمي لكي يدبر للعابرين مرورا آمنا بألا يرمم الطرقات كلها دفعة واحدة … ؟ اما كان  حريا بمن يرمم الان ان يعدل طريقا يعوض العابرين عن الطريق المرممة؟ لماذا على المواطن دوما ان يتأفف الف مرة قبل ان يلتحق بعمله او لقضاء غرضه؟ و اين هي الترميمات التي سبقت الزيارة الملكية الاخيرة؟  اليس تبديرا ان ترمم الطرقات كل 6 اشهر ؟

لك الله يا وطن.. اما مسؤولونا فآخر ما يفكرون فيه الوطن و المواطن…

رشيد عوبدة

مشاركة
تعليقات الزوار ( 1120 )
  1. مدير الأكاديمية وسياسة الكيل بمكيالين في حق الموظفين
    تمارس إدارة الأكاديمية سياسة الكيل بمكيالين في حق موظفيها، فالبعض يستسفر عن كل تأخر وغياب أو مشاركة في إضراب أو ما شابهه، فيما يتم التغاضي عن آخرين.
    مناسبة القول، أن موظفا برتبة متصرف اختفى عن أنظار العمل ولم يلتحق بالأكاديمية منذ مطلع شتنبر إلى حدود كتابة هاته السطور دون أن تطبق في حقه أية مسطرة إدارية أو أن يسأل عن سر غيابه، كما أنه لم يدل بأية شهادة طبية تبرر غيابه عن العمل وتلكؤه عن أداء واجبه.
    كثيرون من الموظفات والموظفين استغربوا من صمت إدارة الأكاديمية عن هذا الموظف الشبح الذين طالبوا بتطبيق المساطر في حقه إسوة بالقاعدة القانونية “الكل سواسية أمام القانون”.
    فهل سيطبق عليه القانون أن أن “القصاص” سيستثنيه وسيمارس على آخرين في إدارة الأكاديمية التي تحبس أنفاسهم ويراقبون بالكاميرات والبوانتاج في زمن الحكامة؟؟؟.
    الجواب نتركه لإدارة الأكاديمية ولقابل الأيام.

Comments are closed.