مرارا تساءل مستعملوا الطريق المؤدية لبلدية جزولة عبر الجريفات ، ما الذي ينتظره مسؤولوا هذه المدينة لكي يرمموا بعضا من هذه الطريق سترا لعورتها وحفظا لكرامة المدينة خصوصا وان هذه الطريق تعتبر احد مداخل مدينة اسفي التي تحمل انطباعا نتنا لدى زائريها لأول مرة بحكم انفتاحها على مزبلة المدينة من جهة اسفي و “ضاية الواد الحار” من جهة مدخل سبت جزولة…
و لئن كان المواطن يتفهم تباطؤ الاجراءات الخاصة بتحويل مكان المزبلة الى مكان اخر ، و بتخليص اهالي جزولة من معاناتهم مع الصرف الصحي، فان ما لم يعد يتفهمه المواطن المستعمل للطريق ما سبب عدم ترميم وصيانة و لو جزئية للمقاطع المتاكلة من هذه الطريق وخصوصا تلك المتواجدة بالقرب من احد التجمعات السكنية التي لاتفصلها عن المزبلة الا امتار قليلة و ايضا تلك التي تتواجد بالقرب من مداخل معمل الجبس … و لأن الطريق هي شريان الحياة فهلا انتبه مسؤولونا المحليين وخصوصا بالجماعة الحضرية لاسفي الى ضرورة ايقاف نزيف هذه الطريق تجنبا لأي مضاعفات خطيرة لا تحمد عقباها …؟؟
مراسلة : رشيد عوبدة
