لا رجوع إلى الأمام، انتهى زمن الانفتاح…فقد فتح المدير العام للأمن الوطني، بوشعيب ارميل أبواب جهنم على مصالح الأمن محدرا إياها في مذكرة داخلية من التعامل مع الصحافة ومدها بالأخبار بدعوى عدم إفشاء المعلومات. خطوة تاتي في ظل الحديث عن ضرورة فتح باب الوصول إلى المعلومة، وانفتاح الإدارة على المجتمع من خلال وسائل الإعلام وحق المواطن في الوصول غلى الخبر.
وقد بادرالمدير العام إلى إرسال لجنة تفتيش إلى ولاية أمن البيضاء، صباح اليوم الخميس 5 ابريل 2011، لتحديد هوية مسرب أخبار تتعلق بتفكيك شبكة دولية للكوكايين بالبيضاء. الخبر نشر بجريدة الصباح.
وأوردت هذه الجريدة أن المديرية العامة للأمن الوطني تحاول التعامل بصرامة غير مبررة لمنع موظفيها من تسريب الأخبار، معلقة أن هذا من شأنه أن يخلق قطيعة بين الإعلام والأمن، ويضرب مفهوم التواصل بشكل لم يسبق له مثيل في عهد المديرين السابقين، و ذكر ان المذكرة المعممة على مصالح ولايات الأمن جاءت على خلفية قرار العزل الذي اتخذته وزارة الداخلية في حق عميد الأمن الإقليمي بخريبكة بتهمة تسريب معطيات إلى الصحافة حول خلل أمني خلال الزيارة الملكية للإقليم. .
سوس بلوس
