الرئيسية سوس بلوس TV ” الدجاجة البياضة” تغضب الجزارين، وتستنفر جمعيات حماية المستهلك بأكادير الكبير

” الدجاجة البياضة” تغضب الجزارين، وتستنفر جمعيات حماية المستهلك بأكادير الكبير

كتبه كتب في 2 أكتوبر 2014 - 01:27

“الدجاجة البياضة” بأكادير الكبير تغضب الجزارين من باعة اللحوم البيضاء، وتستنفر الجمعيات المهتمة بحماية المستهلك، فقد عبر باعة الدجاج ببلدية القليعة عن تذمرهم من ” هذا التسيب الذي يعرفه بيع الدواجن بدون رقيب أو حسيب” فيؤثر على مدخولهم اليومي في إطار منافسة غير شريفة”. خارج رقابة السلطات الملحية.

 انتشر باعة هذا النوع من الدجاج بالأسواق الأسبوعية والمدن الهامشية الصغيرة بأكادير الكبير مثل بلدية القليعة.  في مشهد يومي مجموعة من ” الييكوبات” تتوقف بقارعة الطريق، لتشرع في بيع: الدجاج البياض إلى عموم المستهلكين “رغم ما يحمله استهلاكه من مخاطر صحية لا يعرفها من يقتنونه” يؤكد عبد الكريم الشافعي رئيس الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك بالقليعة عمالة إنزكان ايت ملول.

قضت الدجاجة الرومية بياض نهارها وسواد ليلها سيان تحت الاضواء الكاشفة، حدد لها مالكها دورا واحدا: نقر الأعلاف وتحويله إلى  بيض يسقط تباعا من مخرجها بدون وقت أو إجهاد في الوضع كما يحدث ل” الدجاجة البلدية بنت لبلاد” التي تبيض مرة واحدة خلال 48 ساعة. وبعدما هرمت وانحبس بيضها، واتسع مخرحها ولم يعد ينتج إلا ” لبزق” طردها” مول الكوري” دليلة لتباع في الأرصفة بثمن يتراوح بين 10 و 5 دراهم للدجاجة.

البيع العشوائي يشمل “الدجاجة البياضة” من النوع الأحمر التي تعمر بين سنتين وثلاث وتنتج بين ستمائة وألف بيضة،  مسيرة حياتية طويلة  تتلقى خلالها مجموعة المضادات الحيوية والفيتامينات التي تزيد من وزنها، وترفع من قيمة البيض وعدده، كما تخضع للتخصيب البيولوجي والتحسين الوراثي حتى تصبح ذات قدرة عالية على وضعه البيض فتتحول إلى مصنع ذا قدرة كبيرة على الإنتاج العالي.

يزود المربون للدواجن الدجاج البياض بالنيكرا بازين وماتدة المونونسين ومادة الكلورين الكالسيوم والفوسفور وعديد من البروتينات فينعكس ذلك على مسارها الحياتي، إلى جانب إصابتها بالإجهاد بسبب الضوء المسلط عيلها، من أجل ذلك يعتبر عبد الكريم الشافعي أن هذه الطيور استنفذت مهمتها وعليها ان توجه إلى المحرقة كما هو متعارف عليه لا إلى بطون المستهلك الجاهل بما يحمله جسمها من أمراض تنعكس عليه تدريجيا دون ان يعرف السبب، وطالب رئيس الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك، ونائب رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك من الجهات المسؤولة ان تتدخل لتفعل قانون 13/ 83 بشأن جزر الغش، لحماية الناس من مخاطر الدجاج البياض الذي يباع بذريعة أنه دجاج “كروازي”.

وفي اتصال بمسؤول بالمكتب الوطني للسلامة الصحية بأكادير، لم يخف ما تحمله هذه الدواجن من مضاعفات صحية على المستهلك واضاف أن المراقبة واجبة من قبل لجان المراقبة، لأن الدجاج وغيره من اللحوم لا ينبغي ان يباع لا في الشوارع، ولا في المحلات ما لم يتوفر على ختم الطبيب البيطري بالمجازر.

سوس بلوس

مشاركة