الرئيسية مجتمع مراهقة تمتنع عن الدراسة بعد اغتصاب صديقتها وباتت تخشى إخوتها الذكور

مراهقة تمتنع عن الدراسة بعد اغتصاب صديقتها وباتت تخشى إخوتها الذكور

كتبه كتب في 1 أكتوبر 2014 - 09:37

غالبا ما لا تكون سنوات المراهقة أفضل السنوات في حيات المراهقين وخاصة المراهقات،  فغالبا ما تمر المراهقة بالعديد من المشاكل خلال هذه الفترة العمرية، خاصة في ما يتعلق بالمشاكل النفسية والعاطفية التي من الممكن أن تتطور لتصل إلى درجة الاكتئاب.

انقلبت حياة سناء رأسا على عقب منذ الشهر الماضي، حين تعرضت أعز صديقاتها للاغتصاب، عندما كانت تمضي العطلة رفقة أسرتها بإحدى المدن الساحلية.

تلقت سناء هذا الخبر ببالغ الأسى، وما زاد الطين بلة هو حرمان أسرة سناء لها من الذهاب لزيارة صديقة الطفولة التي كانت بمثابة بئر أسرارها.

منذ ذلك الوقت أصبحت سناء تعيش في عزلة وتمتنع عن الاختلاط بكل من حولها حتى أقرب الناس إليها، خاصة بعد أن بالغ والداها في إخافتها من التعرض للاغتصاب كصديقتها، وأخبراها بأن صديقتها أصبحت ذات سمعة سيئة ويجب عليها عدم الاتصال بها مجددا أو الالتقاء بها.

وبعد حلول الموسم الدراسي الجديد، امتنعت سناء عن الذهاب للمدرسة وأخبرت أهلها بأنها تفضل المكوث بالمنزل خوفا من التعرض لما تعرضت له صديقتها، وقد بلغ الأمر أن هذه الفتاة باتت تخاف حتى من الحديث مع إخوتها الذكور الذين يصغرونها بالسن. ب

عد هذا التغير المفاجئ والغريب الذي تعرضت له حياة سناء قرر والداها اصطحابها لعيادة للعلاج النفسي، فتبين من الجلسات العلاجية الأولى، أنها تعرضت لصدمة نفسية كبيرة بسبب أزمة أعز صديقاتها، وبدلا من أن يعمل والداها على مساعدتها لتجاوز هذه الأزمة، زادا الأمر سوءا بحرمانها من لقاء صديقتها، وبتهويل فاجعة الاغتصاب وتخويفها من احتمال التعرض لنفس الأمر.

 سارة مصباح

مشاركة