الرئيسية تمازيغت جائزة ليركام تجسد قمة الزور والبهتان ومدبروها شيوخ حان وقت انصرافهم

جائزة ليركام تجسد قمة الزور والبهتان ومدبروها شيوخ حان وقت انصرافهم

كتبه كتب في 1 أكتوبر 2014 - 09:24

 مرة أخرى تثير نتائج الجائزة الوطنية لثقافة الامازيغية التي يمنحها المعهد الملكي للثقافة الامازيغية، في جمع الأصناف سواء الجوائز المخصصة للمبدعين والفنانين والمدرسين والإعلاميين والمترجمين، فخلال الأعوام السابقة دائما ما تثير هذه النتائج زوابع إعلامية نتيجة لعدة عوامل أهمها مصداقية المعايير التي يتم بها اختيار الأعمال.
وفي هذا الإطار أكد الصحافي والإعلامي بوشطارت عبدالله مقدم برنامج “مبعوث خاص” بقناة تامزيغت انه منذ سنة 2010 وهو يترشح للجائزة ويحترم جميع شروط ملف الترشح لكن دائما يتم اقصاءه وابعاده، وفي هذه السنة تم الترشح بحلقة البرنامج حول موضوع “الامازيغية بالجزر الكناري: أصول وامتدادات”. ويضيف نفس المتحدث
أن الحلقة هي بمثابة توثيق إعلامي فريد وغير مسبوق بذل فيه مجهود كبير واجتهاد ملحوظ أثناء التصوير والإعداد، حيث تم استجواب خير الباحثين الكناريين في أرقى جامعة في الجزر وهي جامعة لالاكونا، وتم الانتقال إلى مناطق بعيدة في الجبال لتصوير بعض العادات الامازيغية هناك، إضافة إلى استجواب باحثين شباب من كناريا تعلموا الامازيغية مؤخرا.
ويرجع بوشطارت أسباب إقصاء البرنامج أولا إلى اللجنة التي خول لها اختيار الأعمال التي تستحق الجائزة وه لجنة فيها أناس غير مؤهلين نهائيا لمعاينة منتوج إعلامي تلفزيوني وهي لجنة صورية يتم التحكم فيها. وثانيا إلى شيوخ إدارة المعهد الذي يحكمون بقبضة من حديد على كل تفاصيل الحياة في المعهد يراقبون حتى حركات الباحثين وعدد مرات صعودهم ونزولهم في المصعد، وهؤلاء معروفون بعدائهم للاجتهاد وطموح الشباب الامازيغي يقول بوشطارت.

سوس بلوس سعيد باها

مشاركة