تحولت ” ملابس العيد” إلى رماد ودخان بإنزكان، فمرة أخرى تزور النيران سوق الثلاثاء البلدي بإزكان، أحد أكبر التجمعات التجارية بالجنوب وأكثرها رواجا، يزود ساكنة سوس والصحراء بالملابس الجاهزة بالتقسيط والجملةّ. ويتربع فوق 3،7 هكتار كما يضم 2400 محل تجاري، الحرائق أتت على أزيذ ىمن 50 محل تجاري.
أسباب الحريق تعود بحسب التحقيقات الأولية إلى تماس كهربائي، بسبب عشوائية الربط، داخل المحلات التجارية، إلى جانب ربط بعض المحلات التجارية بالكهراباء عن طريق الإعارة بين التجار. وقد حملت جمعية الأمل للتجار بسوق الثلاثاء المسؤولية للمجلس البلدي، واتهمته بالتلكؤ في القيام بالأشغال الضرورية من بينها الإنار، إلى جانب ضعف الضخ المائي داخل فوهات الماء الخاص بالحريق. لكن نائب رئيس المجلس البلدي إبراهيم أخراز أكد بالمقابل أن التجار هم من منع المقاول من إتمام الأشغال، مند 2011، وأن المجلس أنفق على إعادة الربط الكهربائي 230 مليون سنتيم، والواد الحار 210 مليون سنتيم، كما أنفق على تليبط السوق 6 مليون درهما.
تجار الملابس الجاهزة بالجملة تزودوا بما يكفي من البضائع لتلبية حاجيات أسواق الجنوب، بمناسبة عيد الأضحى لكن النار فاجأتهم بطعنة من الخلف، جعلت بعضهم يغمى عليه، وآخرون اكتفوا بضم رؤوسهم بأيديهم خارج أسوار السوق البلدي.
سوس بلوس
