عبر عدد من الآباء بإنزكان في إفاداتهم للموقع عن تذمرهم مما وصفوه بالتماطل في الاستجابة لطلبات انتقال أبنائهم من التعليم الخصوصي إلى العمومي، إذ ورغم تقديمهم لطلباتهم بمؤسساتهم الأصلية منذ مدة، إلا أنهم لاحظوا تباطؤا في التفاعل مع رغباتهم ما جعل فلذات أكبادهم خارج الفصول الدراسية.
ومن جانبه، قال النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بإنزكان آيت ملول موح لطيف في اتصال معه إن مصالح النيابة تستقبل ما بين 50 و60 طلبا يوميا ويُشكل الموسم الدراسي الجاري استثنائيا يشهد ما أشبه بـ”هجرة” من الخصوصي نحو التعليم العمومي.
وعن التأخر في الاستجابة لطلبات الانتقال الخاصة بالممدرسين/ت التي تستلزم التأشير عليها من طرف النيابة، علل النائب الإقليمي سبب ذلك بكون العملية تتطلب مسطرة طويلة تمر عبر عدد من المصالح ” الشؤون التربوية،التخطيط…” للتدقيق في المعلومات لحماية التلاميذ من أي خطإ محتمل قد يؤثر في المسيرة الدراسية للتلميذ/ة.
وأشار النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بإنزكان آيت ملول إلى أن العملية انطلقت منذ يوليوز الماضي، مضيفا أن مصالح نيابته تعمل من أجل إنجاح كل العمليات المرتبطة بالدخول المدرسي وضمان انطلاقته بشكل عاد بجميع المؤسسات التعليمية.
