الرئيسية أخبار الجمعيات جمعية للمبدعين والمنتجين بالأمازيغية تراسل الخلفي حول ”تمازيغت”

جمعية للمبدعين والمنتجين بالأمازيغية تراسل الخلفي حول ”تمازيغت”

كتبه كتب في 4 أبريل 2012 - 13:07

عقد المكتب المسير للجمعية المغربية للمبدعين والمنتجين بالأمازيغية إجتماعا مساء يومه السبت 31 مارس من اجل تداول واقع الإعلام في ضوء الإعلان عن دفاتر تحملات القطب العمومي، ولاسيما ما يهم المكون الامازيغي.

إذ نوه أعضاء المكتب المسير للجمعية ارتياحهم الشديد، لما أقدم عليه وزير الاتصال مصطفى الخلفي من تنفيذ للوعود بخصوص الإعلان عن دفاتر التحملات الخاصة بالشركات الوطنية للإذاعة والتلفزة والقناة الثانية  قبيل متم شهر مارس المنصرم، والتي سبق و أن أعلن عنها قبل شهرين، وهو ما يترجم عدم حدوث خلل في الوثيرة العادية للإنتاج والبث.

وعبرت الجمعية ، التي أشرفت على تصور مسابقة ”ستار امازيغ” التي تبثها القناة الامازيغية في شهر رمضان المقبل، عن تقديرها العميق لتكريس مبدأ الشفافية والحكامة في الإعلان عن دفاتر التحملات من خلال تنظيم ندوة صحافية حضرتها أغلب الهيآت والجمعيات ذات العلاقة والاهتمام بالفعل السمعي البصري.

وسجلت الجمعية، بإيجابية انفتاح وزارة الاتصال على مختلف الفاعلين من جمعيات و هيآت رسمية وغير رسمية في صياغة دفتر التحملات، وهو ما يعد سابقة في الإعلام العمومي المغربي من شأنه أن يعزز دور هذا الإعلام في الإنصات للمهنيين، كما سجلت، في الوقت ذاته، الفلسفة التشاركية بين قيادة القطب العمومي ( فيصل العرايشي) ووزارة الاتصال، في إخراج دفاتر التحملات إلى حيز الوجود. وعبرت الجمعية عن ارتياحها لقرار وزارة الاتصال رفع ساعات بث القتاة الامازيغية إلى 24 ساعة يوميا، كما تسجل بإيجابية تطوير الإنتاج الامازيغي وتقوية البعد التعليمي للقناة واعتماد اللغة المعيارية.

وأعربت الجمعية عن ارتياحها لحجم التنسيق بين المعهد الملكي للثقافة الامازيغية ووزارة الاتصال والقطب العمومي في سبيل الرقي بالمكون الامازيغي داخل القطب. واعتبرت الجمعية أن فلسفة الإصلاح، التي تبناها وزير الاتصال، مصطفى الخلفي، لا يمكن أن تتبلور إلا عبر رؤية شمولية تأخذ بعين الاعتبار ضرورة الرفع من ميزانية القناة الامازيغية وتحسين وضعية العاملين بهذه القناة، ما يعني ضرورة دخول الفاعل السياسي بشكل تام في هذه الفلسفة

ي.ع: سوس بلوس

مشاركة