تطور عادات الاستهلاك هو الرحم الذي نما فيه جنين «الكريدي» الذي يثقل صدور المغاربة، وهو السبب الذي منح البنوك والشركات التي تحتكر هذا القطاع، القوة لامتصاص جيوب المواطنين، وفق شروط تحددها هي ويوافق عليها الزبناء، بسبب الحاجة. ولم يفتح هذا التطور الكبير الذي زلزل العادات الاستهلاكية عند المغاربة، شهية البنوك، بل حول مسألة القروض من أمر اضطراري، لا يلجأ إليه المغاربة إلا في حالات نادرة، إلى عادة مناسباتية، فلا تحل مناسبة دون أن تجدهم يصطفون في طوابير أمام شركات القروض.
الحاجة إلى القروض شجعت أيضا الشركات على ابتداع عروض متنوعة، وترويجها والإعلان عنها عبر وصلات إشهارية مغرية، أغلبها يوهم المقترضين أنهم يقترضون بدون أي سعر فائدة، وتركز على ذلك بطريقة توحي أنها تقبل على عمل اجتماعي، وليس ربحيا.
«الصباح» أعدت ملفا في الموضوع، وقاربته من عدة جوانب، وتحدثت إلى مختصين ومواطنين أدمنوا الاقتراض، وآخرين أفنوا حياتهم المهنية في محاولة التخلص من الديون، قبل أن تظهر إعلانات جديدة تهتم بإمكانية شراء القرض عدة مرات، وتوريط الزبون في قرض مدى الحياة.
مغاربة الكريدي… “دقة مورا دقة “
مقالات ذات صلة
تكوينات حول الأمن السيبراني والرقمنة لفائدة جمعيات المجتمع المدني بإقليم اشتوكة أيت باها
استفادت أزيد من 60 جمعية مدنية بإقليم اشتوكة أيت باها، من سلسلة الحصص التكوينية التي نظمها اتحاد المقاولين الذاتيين الشباب [...]
بني ملال: ايقاف عشرينية حاولت تهريب أقراص اكستازي وريفوتريل
أحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن بني ملال على النيابة العامة المختصة ، صباح يومه الإثنين 22 أبريل الجاري، [...]
قطر: عبد اللطيف حموشي في لعقد شراكات أمنية في مجال مكافحة الارهاب
أجرى المدير العام لقطبي المديرية العامة للأمن الوطني و المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني السيد عبد اللطيف حموشي ابتداءا من [...]
فاس: بتنسيق مع الديستي…الأمن يفك لغز الجثة المتفحمة ويوقف القاتل
نجحت عناصر الشرطة بولاية أمن فاس بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أمس الاثنين، في فك لغز الجثة [...]