الكل يتساءل عن مصير سوق السمك بمدينة الدشيرة الجهادية عمالة إنزكان أيت ملول والذي صادق المجلس البلدي للمدينة المجتمع في دورته العادية جلسة 27-10-2004 – بإجماع أعضاءه الحاضرين ( 18 ) أثناء التصويت بعد انسحاب المعارضة – على اقتناء قطعة أرضية بحي الجهادية تابعة لإدارة الأملاك المخزنية قصد إقامة مشروع سوق البيع الثاني للسمك من طرف مجلس جهة سوس ماسة درعة بناءا على المراسلة التي توصل بها المجلس البلدي للدشيرة الجهادية أواخر شهر يونيو 2004 من والي جهة سوس ماسة درعة و يتمحور مضمونها حول ضرورة إسراع بلدية الدشيرة الجهادية بإجراءات تصفية الوعاء العقاري للبقعة الأرضية الكائنة بحي الجهادية و تفويتها لمجلس الجهة قصد تشييد سوق البيع الثاني للسمك إلا أن هذا المشروع مازال حبر على ورق لسنوات .
رغم تواجد علامة تشير عن اتجاه السوق في المدينة و التي تم إزالتها مؤخرا ( أنظر الصور) بحيث فتحت هذه العلامة التشويرية التي تم إزاحتها جدلا واسعا في أوساط الرأي العام المحلي بالمدينة .
و في نفس السياق، أكد مصدر للجريدة فضل عدم ذكر اسمه أنه مازالت مساحة الغموض والالتباس تتسع حول الخلفيات والأسباب الكامنة خلف عدم تواجد هذا المشروع التجاري أصلا على أرض الواقع و يؤكد أن البقعة المخصصة لانجاز هدا السوق الذي ينتظره سكان المدينة قد تم تفويتها في ظروف غامضة وهدا ما يتطلب من عامل عمالة إنزكان أيت ملول فتح تحقيق حول مصير هدا المشروع .
سعيد باها , سوس بلوس
