الرئيسية مجتمع القصة الكاملة للشابة ” لمياء ” التي قتلت واحرقت جثتها من طرف عشيقها المخزني

القصة الكاملة للشابة ” لمياء ” التي قتلت واحرقت جثتها من طرف عشيقها المخزني

كتبه كتب في 22 سبتمبر 2014 - 10:50

قصة لمياء الفتاة التي قتلت واحرقت جثتها بشكل بشع من طرف عشيقها .استاثرت باهتمام الراي العام وارقت بال المحققين الذين تكلفوا بهذا الملف بولاية امن سطات. حب انتهى بماساة حقيقية ،عناوينها الرئيسية خيانة،عراك،  قتل داخل المنزل ثم محرقة في الخلاء .

ارتبطت لمياء عاطفيا بمخزني سابق،ينحدر من مدينة الخميسات ،اكترى غرفة بحي الكمال استقر بها لمدة لملاقاة حبيبته.

غرام سرعان ما تحول الى خيانة من جانب واحد،اكتشفتها لمياء صباح يوم الثلاثاء بعدما تفاجات بوجود امراة مع عشيقها في خلوة غرامية اربكت حساباتها وحولتها الى وحش شرس،انقض على الخائن وارسل اليه سهام جارحة ممزوجة بغيرة وسباب وعتاب،عجلت بهروب المشاركة في الخيانة الى وجهة غير معلومة.

بعدما انكشف المستور،وجدت لمياء نفسها وحيدة امام العاشق الخائن داخل الغرفة،حاولت ايجاد اجوبة عن الاسباب الحقيقية التي دفعته الى استقدام فتاة اخرى وممارسة الجنس معها ،مستخدمة جميع الوسائل ،الى ان وجدت جسدها بين يدي الوحش الادمي الذي نفذ صبره واحكم قبضته عليها ،مخرجا سكينا حادة ادخلها بكل قوة في عنقها،سقطت على اثره ارضا جثة هامدة.

وهي بين يديه كان السلاح الابيض الوسيلة الوحيدة لاسكاتها الى الابد،فارقت الحياة بعد ذلك.

لم يبق امام العاشق الخائن القاتل بعد فعلته سوى اخفاء جثة عشيقته.فكر في رميها في الخلاء والتخلص من اداة الجريمة،قبل ان يهتدي الى احراقها بمحاذاة مدرسة وادي الذهب واخفاء معالمها.اشترى (ليصانص) وسكبه على الجثة قبل ان يشعل بها النار من دون شفقة ولا رحمة.

توجه العاشق القاتل الى مسرح الجريمة،نظف الغرفة بعناية تامة،اخفى  ومسح كل الاثار الموجودة ببهو الغرفة وقرر السفر الى مدينة طنجة الى حين وصول فرقة خاصة من ولاية امن سطات لايقافه بعدما كشفت جريمته من خلال معرفة هوية لمياء والعثور على رقم هاتفه بهاتفها النقال ليسدل الستار عن جريمة قتل بشعة هزت عاصمة الشاوية وارقت بال العناصر الامنية التابعين لولاية امن سطات الذين تنفسوا الصعداء.

حسن حليم

مشاركة