قضية فقي القليعة تعرف تفاعلات جديدة بعدما احيل خلال هذا الاسبوع على جنايات أكادير، وقضت ابتدائية إنزكان بعدم الاختصاص، لكون الأفعال المرتكبة ترتقي إلى مستوى الجناية، لكون المتهم متهم بالاعتداء الجنسي على أطفال قاصرين، مستغلا وضعه الاعتباري كإمام مسجد.
إمام القليعة أحيل على الوكيل العام للمك باستئنافية أكادير فأحاله على قاضي التحقيق ومن المثير في هذه القضية أن الإمام شعر بالذنب بعد ثلاث سنوات من هذه الممارسة في حق الصغار، واعترف تلقائيا والتاثر باد على محياه، انه كان بدوره تعرض اعتداءات من هذا القبيل بمدارس حفظ القرآن.
وكانت إمام مسجد حي بوعنفر بالقليعة بإنزكان اعتقل من قبل الدرك الملكي بالقليعة، بعدما توجه طفل إلى اسرته باكيا ليحكي إليها ما فعل به الفقيه، حدث ذلك مند 17 يوما، عندما حمل الإمام الطفل من بين جموع ” المحاضرية” إلى غرفة أخرى حيث اغتصبه بشكل سطحي بتمرير عضوه التناسلي على مؤخرة الصغير.
قضى وطره من الطفل وأخلى سبيل، ففر من الكتاب نحو البيت ليحكي لأمه باكيا ما فعل به إمام المسحد، وفي اليوم الموالي وجد المتهم الدرك الملكي بالقليعة يحاصره بالأسئلة ليعترف بما وقع وأحيل على ابتدائية إنزكان التي قضت بعدم الاختصاص.
هذا الإمام التحق بسجن ايت ملول بزميل له بنفس الحي اعتقل بدوره خلال هذه السنة، وبنفس التهمة، من مواليد 1956 ، اشرف على سنته الستين، متزوج وأب لثمانية أطفال بينهم بالغين اثنين منهم أنجبا مجموعة من الحفدة، يؤم الناس، ويدرس أبناءهم.
سوس بلوس
