الرئيسية مجتمع اختتام فعاليات منتدى التكوين والتنمية في دورته الثالثة بأكادير

اختتام فعاليات منتدى التكوين والتنمية في دورته الثالثة بأكادير

كتبه كتب في 3 أبريل 2012 - 15:34

احتضنت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير يومه السبت 31 مارس 2012 فعاليات اليوم الرابع من منتدى التكوين والتنمية في دورته الثالثة والذي ينظمه المنتدى المغربي للتنمية والثقافة وحوار الحضارات بأكادير تحت شعار ”دعم قدرات الشباب رافعة أساسية للتنمية المحلية“. فقد كانت مجموعة من الطلبة والفاعلين الجمعويين والمهتمين على موعد مع ورشة في التواصل الجمعوي أطرها الدكتور عبد الرحمن أمسيدر، أستاذ اللغة الفرنسية والتواصل، ومدير وحدة الماستر في التواصل المقاولاتي، ومدير وحدة الدكتوراه لغات وتواصل. تناولت الورشة كيفية تكلم نفس الخطاب داخل المؤسسة الجمعوية، وأهمية وضع استراتيجية تواصلية داخل الجمعية، كما تناول المنشط عناصر المخطط التواصلي وكيفية بناء تواصل سليم يعزز روح الانتماء. ولم يدخر المستفيدون جهدا في طرح مشاكل جمعياتهم ولم يبخلوا بأسئلتهم. وفي الأخير استفاد الحضور من تجربة المنتدى المغربي للتنمية والثقافة وحوار الحضارات الذي فطن مبكرا لمشكل التواصل وعين ضمن أعضاء مكتبه التنفيذي مديرا للإعلام والتواصل.

الصورة رقم 1

وموازاة مع هذه الورشة انطلقت ورشة أخرى في التصوير الفوتوغرافي بمعهد الصحافة بأكادير أطرها السيد سعيد أوبرايم، أستاذ ورحالة متألق من نادي الصورة بأكادير. ورشة تعلم من خلالها المستفيدون البالغ عددهم 25، تعلموا كيفية التصوير واحترام أبعاد الصورة، والأوضاع السليمة للمصور أثناء أخذ الصور دون إغفال عامل الإضاءة وتأثيره في جودة الصورة.

الصورة رقم 2

أما فترة ما بعد الزوال فقد استقبلت كلية الآداب والعلوم الإنسانية ورشة أخرى في التسويق الشبكي أطرها صاحب شركة إيدل ماركوتين Idel marketing السيد محمد إيديحيى الذي عرف الحاضرين بأهمية الانترنيت في تسويق المنتجات والسلع كما أشار إلى تقنيات التجارة الالكترونية التي تتجه نحو خلق عالم بدون أوراق. واستفاد الحضور أيضا من مزايا وعيوب هذا النوع من العمليات التجارية. وبعد ذلك تفاعل الجميع مع المنشط من خلال أسئلة متنوعة ومركزة حالت دون توقف الورشة في الوقت المحدد لها.

الصورة رقم 3

وبذلك يكون المنتدى المغربي للتنمية والثقافة وحوار الحضارات  قد نظم منذ تأسيسه في 30 ماي 2009 إلى اليوم 25 ورشة تنموية تسعى إلى تكوين وتأهيل الشباب باعتبارهم مفتاح التقدم والازدهار.

أما الفترة المسائية فقد كانت محطة فنية متميزة لاختتام أشغال الدورة الثالثة من منتدى التكوين والتنمية، حيث افتتحت بلوحة فنية من التعبير الجسدي لفتيات مركز حماية الفتاة بأكادير، سينوغرافيا هشام لعابد ويوسف المتوكل، وإخراج هشام دبالي. لوحة رائعة أخذت لنفسها عنوان ”صرخة الأرض“ مجسدة مهارات الطفولة في الإبداع والعطاء. لوحة أتحفت الجمهور الذي صفق لها لمدة طويلة.

الصورة رقم 4

وكان الحدث مناسبة أيضا لرفع 28 توصية من توصيات الورشات السبع المنظمة طوال الأربعة أيام الماضية والتي تدعو الدولة والجهات المسؤولة إلى دعم الجمعيات الفاعلة في المجتمع المدني، والمساهمة في التكوين والتأطير باعتبارهما مهد التقدم والازدهار.

وبحضور كنفدرالية الطلبة، والتلاميذ، والمتدربين الأفارقة بالمغرب-فرع أكادير (CESAM) غصت قاعة العروض للمركب الثقافي محمد جمال الدرة بجمهور تجاوز 800 متفرج. ما إن بدأت أول رقصة أفريقية حتي تفاعل الجميع معها. وبعد ذلك قدمت رقصات فلكلورية أخرى سافرت بالحضور إلى ثقافة وحضارة دول أفريقيا جنوب الصحراء، إلى مالي والبنين وساحل العاج.

الصورة رقم 5

وكانت مفاجئة الحفل أن قدمت هدايا قيمة للمنتدى المغربي للتنمية والثقافة وحوار الحضارات. الأمر يتعلق بنسخة مصغرة لكتاب ” هذا محمد “ الذي طبع بالإمارات، والذي دخل كتاب ﯖنيس للأرقام القياسية باعتباره أكبر كتاب في العالم. سلمت النسخة لرئيس المنتدى على يد السيد محمد إيديحيى. هذا الأخير هو من تكلف بتسويق صفحة الكتاب عبر شبكة الفيس بوك.

الصورة رقم 6

كما قدم الفنان والمبدع محمد صايلي هدية للمنتدى تحمل اسمه وهويته البصرية تشجيعا منه للمنتدى للسير على درب الاستمرار والعطاء.

الصورة رقم 7

وكعادته في مثل هذه المناسبات، ساهم السيد ابراهيم الرامي رئيس المنتدى المغربي للتنمية والثقافة وحوار الحضارات، والمدير العام للتظاهرة، ساهم بفقرات شعرية متميزة وفكاهية مختلفة صفق لها الجميع بحرارة. ليسدل بعد ذلك الستار على فعاليات منتدى التكوين والتنمية في نسخته الثالثة بكلمة شكر لجميع من ساهم من قريب أو من بعيد في إنجاح هذه التظاهرة الكبيرة التي تبنت ورشات تنموية جديدة عز نظيرها.

الصورة رقم 8

رشيد زكي

نائب رئيس المنتدى المغربي للتنمية والثقافة وحوار الحضارات

مدير الإعلام والتواصل

مشاركة