الرئيسية عدالة إنزكان : تطورات جديدة في قضية فقيه القليعة تضع مسؤولي الأوقاف في موقف حرج

إنزكان : تطورات جديدة في قضية فقيه القليعة تضع مسؤولي الأوقاف في موقف حرج

كتبه كتب في 16 سبتمبر 2014 - 21:26

عرفت قضية “فقيه القليعة” بإنزكان تطورات جديدة والذي تم إعتقاله الأسبوع الماضي من طرف المركز الترابي للدرك بالقليعة بعد شكاية تقدمت بها والدة طفل تعرض لتحرشات الفقيه.

وكما يقول المثل المشهور”الفقيه لتسناو بركتو دخل الجامع ببلغتو” لكن فقيه القليعة إرتكب جريمة بشعة في حق أطفال أبرياء تحرش بهم مند ثلاث سنوات حتى إفتضح أمره أمام مواطني منطقة القليعة.

فبعد الإستماع إليه في محاضرإعترف بالمنسوب إليه وبعد إحالته على إبتدائية إنزكان لمحاكمته يوم أمس أحيل ملفه على غرفة الجنايات من جديد بسبب عدم الإختصاص.

هذا وقد ساندت جمعية “نحمي شرف ولدي” الأطفال الضحايا وعائلاتهم وأكدت رئيسة الجمعية السيدة السعدية أنجارفي تصريح أن هذه القضية لها وضع خاص بحكم أن مرتكبها يمتهن الإمامة بالمصلين مستغلا الجانب الديني للمؤسسة وهو ما جعل أمر إفتضاحه يتأخر لثلاث سنوات.

وعبرت رئيسة الجمعية عن إرتياحها وعائلات الضحايا من المسار الجيد للقضية لدى قضاء إنزكان.

وكشفت مصادرتتبعت ملف قضية “فقيه القليعة” أن هذا الأخير قد إعترف بشكل أدهل المحقيقين بعدما كشف أنه بدوره كان ضحية إستغلال جنسي في صغره بعدما كان يدرس في بعض المدارس.

إعتراف لم يشفع فيما فعله ” الفقيه” في أبدان أطفال أبرياء إستغلهم جنسيا داخل كتاب بمسجد بن غنفر بمنطقة القليعة.

هذا وقد يواجه الفقيه عقوبات سجنية نظرا لوضعه الديني وبكونه إستغل وظيفته عقوبات تمتد من خمس سنوات إلى عشرة بحسب فصول القانون الجنائي.

ومن المرتقب أن تنظرالغرفة الجنائية الأسبوع الجاري في ملف “الفقيه” وسط تتبع كبيرللقضية من طرف الرأي العام والجمعيات الحقوقية.

أحداث مؤسفة شهدتها أطهرالأماكن للعبادة وهي مساجد بسوس تحولت إلى أمكنة لدى البعض للقيام بهذه الجرائم الأخلاقية البشعة أغلبها ضحايا أطفال، وهو ماوضع مندوبية الأوقاف بإنزكان في موقف حرج أمام المواطنين بعد إعتقال ثلاث أئمة في وقت وجيز ـ إثنان بمنطقة القليعة وواحد بمنطقة أيت ملول.

بركة

مشاركة