مفتشية الاستقلال ترد: المستقيلون من الحزب مجرد حياحة يتنقلون بين الأحزاب

نشرت سوس بلوس مقالا حول نزيف الاستقالات من حزب الاستقلال  للالتحاق بالحركة الشعبية، كان آخرها البقالي العلبة السوداء لحزب الميزان بأكادير، وقد توصل موقع سوس بلوس من مفتشية حزب الاستقلال بتوضيحات ننشرها هنا كما وردت علينا تعيميما للفائدة.

فيما يلي نص الرد

معظم هؤلاء المستقيلين لا يتعدون رؤوس الأصابع و أغلبهم لا يتوفر على بطاقة انخراط داخل الحزب و بالتالي فهم عير محسوبين على الحزب سوى بالاسم باستثناء الحمراوي و عمور و البقالي ، و العديد منهم مجرد حياحة سبق لهم الاشتغال مع أحزاب أخرى كلما اقترب موعد الاستحقاقات الانتخابية .الآن تسود داخل أوساط المناضلين الاستقلاليين موجة من الارتياح و الفرح من جراء انسحاب هؤلاء لأنهم أضروا الحزب أكثر مما أفادوه و كانوا بسبب تصرفاتهم الغير مسؤولة سببا في انسحاب عدد من المناضلين الشرفاء الذين بمجرد علمهم بذهاب هؤلاء عبروا عن رغبتهم بالعودة الى صفوف الحزب و الاشتغال تحت لوائه من جديد أما الحديث عن استقالة أعضاء المكتب الاقليمي للاتحاد العام للشغالين فعددهم لا يتجاوز ال10 لم تستفد النقابة من تواجدهم بل زادو في تدهورها و هو ما يدل عدد القطاعات المنسحبة منها أما بالنسبة لاستقالة مكتب الشبيبة الاستقلالية بأوري، فالمكتب الاقليمي للشبيبة الاستقلالية لم يتوصل بأي استقالة مكتوبة منهم و بالنسبة لأمسكروض فالحديث عن استقالتهم مجرد كذب و افتراء .. حزب الاستقلال لم ينهار و لن ينهار و الحديث بمثل هكذا حديث هو مجرد خواء كخواء من مدكم بهاذ الطنز العكري و هو بالمناسبة معروف.

بالنسبة للبقالي فذهابه هو شيء عادي و الحزب لم يتضرر من ذهابه اذ تم تعويضه بالأخ حسام الكوينة الذي يعتبر من خيرة شباب الحزب و أحد أطره الوازنة و المعروفة داخل مدينة أكادير نظرا لما يلقاه من احترام و تقدير من طرف مناضلي حزب الاستقلال بالمدينة و نظرا لكفائته الحزبية و أيضا العلمية .و أيضا لمكانة والده الناشط النقابي المرحوم احمد الكوينة الكاتب الجهوي للاتحاد العام للشغالين قيد حياته .