يبدو أن الاستهتار الكبير الذي توليه وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية التي يوجد على راسها الوزير أحمد التوفيق و الذي لم يعد يظهر له وجود اللهم في صلوات الجمعة التي يؤديها عاهل البلاد -يبدو- أنه أخد منحى خطير مما ينذر يمزيد من التطورات الغير محمودة في مجال كان حريا من الوزارة أن توليه كل العناية و الاهتمام.
فبعد فضيحة الصلاة بإمامين في نفس المسجد و بعد فضائح بعض الأئمة الأخلاقية بمساجد تابعة لوزارة التوفيق و غيرها من المشاكل التي تتخبط فيها القطاعات التي تنتنمي للوزارة المذكورة ، هاهي ساكنة دوار اوداشت جماعة ازاغار نييرس قيادة اثنين اضار بدائرة اغرم التابعة إداريا لعمالة تارودانت في سابقة من نوعها تعلن إضرابا جماعيا عن الصلاة في بيوت الله تعبيرا عن امتعاضهم من طرد إمام المسجد بدوارهم من طرف قائد قيادة اثنين أضار لأسباب سياسية صرفة.
و أفادت مصادر مطلعة أن الإمام المستقدم لا يرقى إلى خصال الإمام السابق و مستوى علمه، إضافة إلى أن قائد المنطقة هو من طرد الإمام السابق واستقدم إماما آخر ينتمي لزبانيته في غياب مطلق لمندوبية الاوقاف الوصي الأول على الأئمة.
و على إثر هذه الأحداث، راسلت الساكنة في الدواوير التي تنتمي إلى جماعة أزغار نييرس عامل صاحب الجلالة بتارودانت و مندوب وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية بتارودانت لإرجاع الوضع كما كان عليه غير أنها لحد الساعة لم تتوصل بأي رد.
فإلى متى يسمر العبث ببيوت الله و إلى متى ستظل وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية مشلولة اليدين و مرتجلة القرارات؟
رشيد السالمي
