الرئيسية أخبار الجمعيات حوادث سير تجلب ” السيما والفيانص” في انتظار ” البناية” بأكادير

حوادث سير تجلب ” السيما والفيانص” في انتظار ” البناية” بأكادير

كتبه كتب في 2 أبريل 2012 - 23:31

يوم ليلة السبت الأخير عرفت منطقة إداوزكي بجماعة بيكودين دائرة أولاد تايمة حادثة “راحت ضيحتها” شاحنة مقطورة من نوع “رموك”. كانت محملة بأطنان من مادة الإسمنت، على الطريق الوطنية، كان السائق يشق طريقه من أكادير نحو مراكش، لا شيئ يعكر مزاجه بعدما تجاوز حاجز الدرك الملكي،  فجأة شعر أنه ” غادي بلا فران” حبال الكباحات تقطعت، وبقي الله كريم، السائق والكريسون مهددان في كل وقت ليهويا في قعر الوادي السحيق.

وعوض الاستسلام قام السائق بتهيئ عملية الفرار، تحكم بمقوده برباطة جأش  عبر هامش متجه نحو الانحدار إلى أن تمكن من الانسلال من المقطورة رفقة  ” الكريسون”. نطا  ليتركا الرموك يهوي في قرار سحيق اختفى بعده خلف سحابة غبار إسمنتية ملأت المكان.

ساكنة المنطقة هنأت الثنائي على السلامة، لكنها وجدت كذلك في حادث الشاحنة المقطورة مناسبة لتحصيل حصتها من مادة الإسمنت بواسطة أكياس وسطول، وذواب مجهزة ب” الشواري”. هي مناسبة لردم الثقوب داخل البيوت، وإغلاق حجور الزواحف والعقارب، لم تمض حوالي 4 ساعات حتى تم تشطيب كومة الاسمنت التي خلفتها، ” لي دا شي داه”، لم يبق سوى شاحنة تحولت إلى هيكل مستسلم، عجلاته تمد رؤوسها إلى السماء.

وقبل حادثة شاحنة الإسمنت بأيام قلائل، كانت شاحنة أخرى في نفس الاسبوع وبنفس المنطقة، محملة بالزليج من نوع ” الفيانص” لقيت نفس المصير بسقوطها في المنحدر، وشكلت فرصة لجانب من الساكنة لتحصيل حصتها من الغنيمة، فحملوا إلى بيوتهم ما تيسر من ” الفيانص” الذي قاوم السقوط الذوي ولم يتكسر.

تشكل تضاريس منطقة إداوزيكي بجماعة بيكودين مجالا تضاريسيا يساهم في الحوادث الشبه يومية، فبعد الحادثين المتجاورين في الزمان والمكان، طرح متنذرون من منطقة بيكودين هذا السؤال: بعد تحصيل الإسمنت والفيانص، هل يجب انتظار انقلاب شاحنة أخرى تنقل البنائين من أجل الاستفادة المجانية من خدمات كل من سلم منهم، ولم ينقل إلى المستشفيات؟

سوس بلوس

مشاركة
تعليقات الزوار ( 1120 )
  1. LAH IJIBE CHI CAMION DYAL NAKL LOHOM,O CHI CAMION AKHAR HAZ ATTAY O SOKAR BACH IDIRO LINA CHI ZERDA AALA L FAYANCE JDIDE 😀 😆

Comments are closed.