في سابقة من نوعها، أصدرت إدارة مستشفى الدراق ببركان قرارا “غريبا” مكنت بموجبه حارس سيارات من التدخل في اطار “التعاون التطوعي”، لتقديم الخدمات للمستشفى “كلما تعلق الأمر بالحفاظ على النظام داخل المؤسسة”.
هذا وأثارت هذه الوثيقة، التي تداولها نشطاء المجتمع المدني على نطاق واسع بمدينة البرتقال، الكثير من الجدل وتساءل بعضهم عن سبب اضطرار الحراسة العامة للمستشفى إلى اصدار وثيقة من هذا النوع في حين تربطها عقدة مع شركة للحراسة الخاصة.
من جانبه، كشف محمد الزناسني المندوب الاقليمي لوزارة الصحة ببركان أن الوثيقة التي منحت للحارس المذكور الغيت ولم يعد لها اي مفعول، وقال نفس المتحدث في تصريح ل”اليوم24″ أن الادارة الغت القرار المذكور بعدما رأت أنه هناك ما يستوجب إلغاؤه، وأشار نفس المتحدث الى أن هذا الموضوع تم تضخيمه من طرف بعض نشطاء المجتمع المدني، مشيرا إلى أن هناك مقتضيات قانونية تخول للإدارة الاستعانة بخدمات المتطوعين، غير أنه اعترف بان صيغة التعاون مع الحارس الواردة في الوثيقة “مبالغ فيها”.
