الرئيسية مطبخ وديكور كلميم: تفاصيل قصة عروس “قتلت بالسم” ليلة زفافها، والعدالة تخرج رفاتها للتحقيق

كلميم: تفاصيل قصة عروس “قتلت بالسم” ليلة زفافها، والعدالة تخرج رفاتها للتحقيق

كتبه كتب في 11 سبتمبر 2014 - 00:18

من قتل ” تسلم” عروس كلميم بالسم في ليلة زفافها؟ سؤال استجابت استئتافية أكادير يوم أول امس  لمطلب الزوج والأسرة وأمرت باستخراج رفاتها وتشريحه بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني. “تسلم” عروس لم تسلم من الأذى  في ليلة عمرها، كما يحكي زوجها ” بابا” . في لحظة زفافها بكلميم شاءت لها الأقدار أن تموت متأثرة بآلام حادة، ومغص شديد يقطع أمعاءها بمنطقة ركيبة سيدي ابراهيم جماعة لبيار، 45 كلم جنوب كلميم..

السبت 25 يناير 2014:  كان يوما حزينا على أسرة الفتاة ” تسلم” وزوجها الشاب ” بابا”وأزيد من مائة مدعو  لعرسها، تحولوا من مهنئين إلى مواسين، ومن حفلة زفافها بدأ العزاء، وتحولت العمارية المستديرة إلى نعش مستطيل نقلت داخله على الأكتاف لتودع بقبرها إلى الابد بمسقط رأسها بجماعة لبيار بكلميم.
مند الخامس من فبراير رفع الزوج شكاية إلى الوكيل العام للملك باستئنافية أكادير، مطالبا بتشريح الجثة، لكن بعد استماع الدرك الملكي لأربعة من المشتبه بهن بقي مطلب التشريح  بدون جواب، وبعد بعد 8 شهور ونصف، أعطت المحكمة بأكادير الأمر باستخراج الرفات يوم أول امس الاثنين  لمعرفة اسباب وفاتها في ليلة زفافها، الرفات استخرج من المقبرة، ووصل بشكل مستعجل إلى مستشفى الحسن الثاني لمعرفة  حقيقة السم الذي نقع في الطعام فتناولته الفقيدة لتنقل من قبر الحياة الزوجية الفسيح إلى قبر ممات سعته ” شبر واربعة اصابع”.
من نزع عن  ” تسلم” روحها وبسمتها وفستان الزفاف غصبا وألبسها الكفن في يوم حداد تأثرت به شرائح عريضة من كلميم؟ سؤال معلق مند قرابة تسعة أشهر فمطلب استخراج الرفات، لم يكن هينا على أهل ألفقيدة. الوفاة وقعت فجر يوم السبت 25 يناير من السنة الجارية، وشكت الاسرة  في إحدى صديقاتها بتسميمها حسدا لكي تموت قبل احتفالها بلية العمر. وبشكل مريب بقي مطلب التشريح معلقا على أن أمر الوكيل العام الجديد بإجرائه.
الزوج يؤكد أن إحدى صديقاتها منحتها وجبة العشاء، وظلت معها دون أن تتقاسم الوجبة وإياها،كما لم تترك بقايا في ذلك الصحن، وشعرت مند الوهلة الأولى بتغير ، لم يتهم أحدا بشكل مباشر لكن الشكوك انصبت حول فتاتين وعجوزين جرى الاستماع إليهما،
غير أن المحكمة لم تستجب لمطلب التشريح من أجل معرفة اسباب الوفاة، ولم تستسلم الاسرة ولو للحظة.  شقيق العروس المتواجد بالمهجر توجه بدوره بطلب تشريح الجثة، ومن المنتظر ان تعرف في القادم من الأيام فصولا مثيرة. خصوصا أن الاسرة ترجح فرضية تسميم العروس من قبل إحدى صديقاتها.

سوس بلوس

مشاركة