في اللقاء الثامن و الأربعين من حملته الوطنية التضامنية طالب الصحافي محمد راضي الليلي المبعد من القناة الأولى أن يطلع الرأي العام على فحوى التقارير التي قال إن فاطمة البارودي مديرة الأخبار و فيصل العرايشي الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة فيصل لعرايشي قد رفعاها إلى الأجهزة الأمنية لتبرير إعفاءه و قال الليلي من حقي أن اعرف ماذا كتب في هذه التقارير و من حق الرأي العام أن يعرف مبرراتهما للإعفاء و يلمح هنا إلى تهمة الإنفصال التي لطالما روجا لها في أكثر من مناسبة و عبر عدد من المقالات الصحافية.
و في كلمة أمام عشرات المتضامنين في دار الشباب في قلب بن كرير طالب مولاي المهدي زيني الإدريسي رئيس رابطة الصحراويين المغاربة و صاحب الباع الطويل في الدفاع عن القضية الوطنية إنه من غير المقبول صمت المسؤولين عن هذه القضية و عدم إبداء أي رأي فيها حتى الآن بالرغم من حساسيتها،و قال مخاطبا الليلي نحن معك حتى النهاية،من جانبه تناول الكلمة في هذا اللقاء محمد بوشريط عن رئاسة المجلس البلدي لبن كرير متحدثا عن موقع القضية و تعاطي مسؤولي الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة مع الخطب الملكية الأخيرة فلا يمكن يقول بوشريط أن نسير بسرعتين ملمحا إلى الصمت غير المفهوم لفاطمة البارودي و لفيصل العرايشي تجاه هذه القضية و هو ما يبرر ضعف حجيتهما.
