الرئيسية حوارات مديرة موقع سوس بلوس: وضع المرأة في الإعلام والصحافة ينبئ بمستقبل واعد

مديرة موقع سوس بلوس: وضع المرأة في الإعلام والصحافة ينبئ بمستقبل واعد

كتبه كتب في 1 أبريل 2012 - 17:18

احتفالا باليوم العالمي للمرأة، أجرت أسبوعية الانبعاث حوارا مع مديرة موقع “سوس بلوس” الصحفية أمينة المستاري، ضمن مجموعة من  الفعاليات النسائية، استدعيت للحديث عن وضع المرأة والإعلام الإلكتروني ، ويدخل في إطار مجموعة حوارات تجرتها جريدة “الانبعاث”  مع وجوه إعلامية وسياسية وجمعوية بالجهة….

هل يمكن أن نتعرف على أمينة المستاري؟

متزوجة وأم لطفل صغير، أشغل الآن مديرة للجريدة الإلكترونية الجهوية ” سوس بلوس” من مواليد مدينة وزان، أتحدر من إقليم تاونات، حاصلة على الإجازة في الحقوق شعبة قانون خاص. بدأت مشواري مراسلة من تاونات لبعض الجرائد منها: “بيان اليوم”، “الجريدة الأخرى”، ” أوجوردوي لوماروك”، قبل أن التحق للعمل صحفية مهنية بجريدة ” صدى تاونات” الجهوية إلى غاية سنة 2009، وانتقلت بعد ذلك للعمل بجريدة “الأحداث المغربية”  بالدار البيضاء محررة صحفية، حصلت على المرتبة الثانية في المسابقة الكبرى لنيل الجائزة الوطنية للصحافة الوطنية لسنة2011  صنف التحقيقات، وكان موضوع التحقيق حول مخلفات الإستعمار والألغام بأقليم تاونات. انتقلت مند سنة إلى أكادير بسبب ظروف أسرية، أنا حاليا مراسلة لجريدة “الأحداث المغربية”، كما أننا شرعنا في تأسيس مشروع إعلامي إلكتروني شامل.

ما هو رأيك في اليوم العالمي للمرأة؟

فقد الاحتفال باليوم العالمي للمرأة بريقه ومصداقيته، فلا زالت المرأة تتعرض لأشكال من العنف سواء الاقتصادي أو الجسدي… كما تراجعت بعض حقوقها، ولا زالت المرأة تعامل كواجهة في بعض المناسبات.

وخير دليل على تراجع حقوق المرأة نتائج الاستحقاقات الأخيرة: امرأة وحيدة في حكومة بنكيران. أعتقد أن حرمان النساء من مناصب في الحكومة الجديدة مسؤولية الأحزاب، وظلم في حق المرأة المغربية.

اليوم العالمي للمرأة يجب أن يكون محطة لعرض النتائج وتقييم مسار المرأة وقضية إدماج المرأة في التنمية، وإزالة كل أشكال التمييز، وليس لحظة للاجتماع داخل المنتديات وتبادل التهاني، مع عينة من النساء تصنف من ال” هاي كلاس”، أو مع تلك المرأة التي تمكنت أن تضمن لها وظيفة وراتبا شهريا، وأن تنخرط في صفوف نقابة، أو حزب أو جمعية.

مارأيك في مستقبل المرأة في الإعلام والصحافة؟

بالنسبة للحقل الإعلامي استطاعت المرأة نسبيا أن تثبت جدارتها، أعتقد أن مستقبل المرأة في الإعلام والصحافة ينبئ بمستقبل واعد، الدليل في ذلك، هو عدد الصحفيات المهنيات اللواتي وجدن موطأ قدم بالجرائد الوطنية المستقلة  المعروفة. بخصوص الإعلام المرئي والمسموع تتصدر المرأة الصحفية الواجهة داخله، كما وكيفا، الدليل في ذلك عدد الصحفيات والمنشطات العاملات بالإذاعات الخاصة، رغم أن هذه المنابر مازالت تتلمس الطريق نحو مزيد من المهنية والاحترافية، إلى جانب محدودية الإمكانيات المرصودة من وسائل دعم وإشهار لهذه المؤسسات.

الإعلام الإلكتروني واجهة أخرى بدأت تتشكل في المشهد المقروء والمرئي والمسموع المغربي، يجمع بين المقال والكاريكاتور، ويفتح إمكانية التواصل المكتوب، والمسموع والمرئي، يجمع بين التلفزيون والراديو والصحيفة، لقد بدأت المرأة الآن تلج هذا الإعلام،  من خلال مواقع تخص المرأة، إلى جانب المواقع الإخبارية، نذكر موقع سوس بلوس الذي أتشرف بإدارته، ويهتم بكل قضايا جهة سوس ماسة درعة، المشروع في بداياته الأولى ويستعد لإرساء مؤسسة إعلامية قائمة بذاتها.

 الزميلة مرية مكريم بدورها دخلت في تجربة إلكترونية مديرة لموقع فبراير بوان كوم، فهذا المجال رغم أنه مازال غفلا على مستوى التقنين والتأطير، فإنه سيقلب العديد من الموازنات على المشهد الإعلامي المغربي.

أسبوعية الانبعاث: حاورتها حنان كرامي

مشاركة
تعليقات الزوار ( 1120 )

Comments are closed.