الرئيسية اراء ومواقف أيجة تالقرانت تحكي عن أبنائها بانزكان

أيجة تالقرانت تحكي عن أبنائها بانزكان

كتبه كتب في 4 سبتمبر 2014 - 18:41

“إيجة تالقرانت” من لا يعرف هذا الإسم بأسايس إنزكان، هذه الاخيرة التي مدت ثديها لترضع من أبنائها و أبناء الجيران، فمنهم من  اعترف إحسانا لأمومتها لأنها لم تفرق يوما بين أبناءها وأبناء الجيران رغم انتماءهم القبلي غير الموحد، فمنهم سرغيني وشيضمي انتماءا الى قبائل الشياضمة بنواحي الصويرة ومنهم السوسي شتوكيا كان أو تزنيتي أو هواريا أو روداني وهلم جرا ممن احتمى ضرعها السخي والذي أقسم ألا يبعد أي متسول توجه وجهة للا “إيجة تالقرانت” التي أحبتهم وجعلت منهم أبناء لن ترضى سماع سوء عنهم. فمنهم من أسعدها واعتزت لحمله جينات الخير والحب والسعي وراء كل ما يرتضيها، لكنها تذمرت لعصيان البعض من فلذات كبدها الذي تنكروا لها و لأمومتها فاختلقوا أباطيل وأساطير وافتتنوا أخواتهم واكتوى بنارهم البشر والشجر والحجر والبقر وبأكاذيبهم كل من حاول ثنيهم من أبناء جلدتهم .

ijja

 إن إيجة ستحكي عن الجميع وستبدأ البوح كلما تيسر لها ذلك وتطلب العذر لكل من وجد في هذا البوح تشابها مع نفسه أو مع اسمه لأن ذلك قد يكون من محض الصدفة أو من نسج الخيال، لكن أيضاً وبعد هذه السنين وبعد تفكير عميق قررت “إيجة” أن تصارحكم بحقيقة هؤلاء الأشخاص اللذين بعدما عاشوا تحت أحضانها تنكروا للجميل وتمادوا في هدم أسس الدار وفي تلويث شرف العائلة فكان لابد من يئدوا ثمن عقوقهم لأنه عقوق واضح وعقوق يستوجب الرجم والنفي، والعقوق هو أكبر وجوه الخسة وغدا سأكون مع العاق الأكبر.

أحمد أمغار   

مشاركة
تعليقات الزوار ( 1120 )
  1. ههههههههه بالله عليكم واش هذا مقال رأي ولا شنو ، لا فكرة لا ترابط بين الجمل اخطاء تركيبية مشكلة مع صحافة لا حول ولا قوة الا بالله

Comments are closed.