خلف جبال الأطلس الكبير حطت قافلة مؤسسة “إيطو” لمحاربة زواج القاصرات الرحال بدوار “تسرولين” باقليم ميدلت ، الذي تدخل ممثل السلطة المحلية فيه (المقدم) لمنع تواصل المتطوعين المشاركين في القافلة من التواصل مع نساء المنطقة وطفلاتها
وكما تابع مصدر، اشترط المقدم على رئيسة المؤسسة نجاة اخيش، منح أسماء وأرقام البطاقة الوطنية والمهنة والمعلومات أخرى شخصية تخص كل المشاركين، لكي يسمح للقافلة بالتواصل مع سكان “الدوار”، وهو الشرط الذي رفضته اخيش، معللة قرارها بتوصل مصالح عمالة ميدلت بكافة المعطيات الخاصة بالقافلة قبل انطلاقها بأيام، ما دفع “المقدم” للرفع من لغة تحديه، وتهديده بمنع وصول النساء وسكان المنطقة إلى المدرسة التي تحتضن القافلة، للاستفادة من الاستشارات القانونية في مجال مدونة الأسرة والمساعدات الطبية والقانونية والاجتماعية٫ التي جلبتها القافلة، التي تهدف لمحاربة زواج القاصرات المنتشر بقوة في مثل هذه المناطق.
وعلاقة بنفس الموضوع، عاش متطوعو القافلة وضعا مشابها بزاوية “سيدي حمزة” نواحي مدينة “الريش”، حين تدخل شيخ المنطقة لتخريض النساء على انكار وجود زواج القاصرات، مهة تكلفت بها مستشارة جماعية اعترفت في ما بعد بما وجه اليها من أوامر لتحريف الواقع، وهو الاعتراف الذي وثقه “اليوم24” في فيديو سينشر لا حقا.
اليوم24
