انطلق يوم أمس الجمعة فيستفال تيفاوين بتافراوت في دروته التاسعة احتفال خاص بالمرأة القروية خلال هذه السنة في مختلف مواد الأيام الثلاثة، دورة تجسد بعق الانتصار للمرأة والقرية ولعاداتها وتقاليدها مع إبراز مؤهلاتها في جميع المجالات الثقافية والفنية والإجتماعية.
ويأتي هذا الاحتفال بالقرويات انسجاما مع تيمة المهرجان مند الدورة الأولى ” الانتصار لفنون القرية”؟.
إبراهيم فاضل مصور مكتب الأحداث المغربية بأكادير جسد هذا الشعار من خلال معرض الصور الفطوغرافية بمهرجان تيفاوين، فضاء من الصور مفتوح طيلة أيام الجمعة والسبت والأحد بتافراوت، يحظى بزوار كثر من مختلف الأجناس والأعمار، يلتقطون الصور يستفسرون عن أماكن التقطها وبعض دلالاتها.
معرض الصور سفرية طويلة في الأزمنة والأمكنة بين من جبال سوس ورمال الصحراء حيث رصد المصور الصحفي تحركات المرأة وفرحها وحزنها. وإلى جانبه عرض المصور محمد العسري جملة من الصور توثق لمدينة تافراوت الطبيعة والإنسان.
فخلال هذه السنة ينفتح فيستفال تيفاوين على الفنون القروية العاليمة، كما ركزت البرمجمة الفنية على جانب التفاعل بين جماليات فنون القرية المغربية وإبداعات الموسيقى الأمازيغية العصرية، بحضور بارز ومتميز للمرأة وفي إطار فرجة مفتوحة على الفضاءات العمومية القروية الرحبة، بكل من الجماعة القروية لأملن وبلدية تافراوت.
كل الأنشطة المقامة تسعى لإبراز دور المرأة في الحفاظ على العادات و التقاليد الأمازيغية عبر تنظيم حفل “ميكاتامغراMEGATAMGHRA ” أو “العرس الكبير” كما أفاد الحسين الإحسيني رئيس جمعية فيستفال تيفاوين.
ويأتي ذلك تتويجا لمبادرة الزواج الجماعي، لتجسيد عادات وتقاليد العرس الأمازيغي الأصيل وإبراز روعة وجمالية رقصة “أسداو” النسائية المعروفة للكشف عن غنى الموروث الفني النسائي بالمنطقة في إطار موكب استعراضي كبير سيجوب شوارع مدينة تافراوت، وسيقام بموازاة مع ندوات وعروض ثقافية تخص النساء وتنيظم معرض للصور بعدسة إبراهيم فاضل مصور الأحداث المغربية، ولوحات تشكلية بريشة الفنان عبد الله أوشاكور.
الجمعة، اليوم الأول عرف أنشطة فنية تجسدت في أحواش إندوزال، وأسداو تافراوت، وأهياض سوس، وضمن فعاليات الجمعة أقيمت ورشة لتعليم تيفيناغ للمرأة القروية بتعاون مع جمعية أفولكي، ولقاء مع الاستاذ إبراهيم أعراب حول تأنيث الصلاح والتصوف بمنطقة تافراوت، كما تم عرض شريط وثائقي وثائقي حول موسم تيمكيدشت للاستاذة فاطمة بنسالم الأستاذة الجامعية بالرباط، تلته نقشات أثرت الموضوع ووقفت عند أهمية التأريخ من خلال الصورة والسيناريو.
سوس بلوس
