أقدم (م-ع) مستشار من حزب العدالة والتنمية بالجماعة القروية “شرفاء مدغرة” على وضع حد لحياته شنقا بغابة “تازوكا ” المحادية لسد الحسن الداخل ضواحي مدينة الرشيدية .
وحسب ايضاحات من بعض المقربين من الضحية فإن سبب الانتحار يعود بالاساس إلى الديون المتراكمة على الهالك والتي تجاوزت 60 مليون سنتيم كان أغلبها عبارة عن شيكات سلمها لأصحابها ، بحيث كان يتوفر على مشروع شخصي عبارة عن مكتبة عانى في تسييرها الكثير لينتهي به المطاف إلى اتخاد قرار الانتحار بعد أن ضاقت به السبل ، بالرغم من أن أحد أفراد عائلته حاول مساعدته بمبلغ مالي مهم ، وقد نعى المكتب المحلي لحزب العدالة والتنمية في بلاغ له الراحل الذي عرف باستقامته وحسن اخلاقه ، وأشارت مصادرنا أن الضحية لا يتقلد أي منصب في الحزب محليا ولاجهويا ووطنيا .