الرئيسية تمازيغت عائشة ايدعلاو : تنشيط سهرة مباشرة على “قناة تامزيغت” حفزني وجعلني أثق أكثر في قدراتي

عائشة ايدعلاو : تنشيط سهرة مباشرة على “قناة تامزيغت” حفزني وجعلني أثق أكثر في قدراتي

كتبه كتب في 5 أغسطس 2014 - 01:19

منشطة شابة سطع نجمها مؤخرا على منصات مهرجانات مهمة في جهة سوس، استطاعت في وقت وجيز أن تحجز لنفسها مقعدا مشرفا في ميدان التنشيط الثقافي والفني. في حوار مع موقع “سوس بلوس” تصرح” عائشة ايدعلاو” على أن شعارها هو الجدية والتجديد والإبداع لتقديم الأفضل.

في البداية هل يمكن لكي أن تعرفينا أكثر عن نفسك؟
أنا انحدر من منطقة “إيداو كوكمار” بناحية إيداوسملال، وبالضبط من دوار “أكرض نتسكدلت”، لكنني ترعرعت وكبرت في تونس ودرست بها عدة سنوات قبل أن أعود إلى المغرب. بالإضافة إلى أنني أقوم بالتنشيط والتقديم إلا أنني أيضا فاعلة جمعوية في المنطقة. أشتغل كثيرا على قضايا التنمية المحلية خاصة فيما يتعلق بالمساهمة في التخفيف عن الصعوبات والمشاكل التي تعاني منها النساء في العالم القروي.

كيف ومتى بدأتي في التقديم والتنشيط؟
في الحقيقة، لقد بدأت فعليا في تنشيط وتقديم المهرجانات في أواخر سنة 2012، ومنذ ذلك الوقت، قمت بتقديم العديد من المهرجانات في مناطق متفرقة في جهة سوس. وكانت البداية في تنشيط بعض فقرات مهرجان “تيفاوين” بمدينة تافروات سنة 2012. وأشكر بالمناسبة جميع القيمين على هذا المهرجان الذي عادة ما يساهم في اكتشاف مواهب جديدة ويشجع قدرات أبناء منطقة أدرار. كما شاركت في عدة مهرجانات بمنطقة تيزنيت ومدينة اكادير وسيدي افني كمهرجان إمعشار وقوافل وغيرها…
ومع الممارسة اكتسبت تجربة مهمة التي ساهمت في صقل وإبراز موهبتي وقدراتي في التنشيط..وهي مهمة ليست بالسهلة كما يعتقد البعض، فالوقوف أمام عدد كبير من الجمهور وتقديم فنانون ومبدعون كبار لهم وزن رفيع، يحتاج إلى جرأة كبيرة وقدرة هائلة في الإلقاء والإبداع . والحمد الله، فبفضل الصبر والاجتهاد والبحث ما أمكن عن التَّميُّز، أمور جعلتني أتوفق في عملي وأتطلع إلى الأفضل.

بالرغم من قصر المدة التي زاولتي فيها التنشيط، لاحظ الجميع نجاحك في تقديم سهرة مباشرة على قناة “تامازيغت” بمهرجان قوافل بسدي افني هذه السنة، كيف جاء هذا التألق؟
فعلا مشاركتي في تنشيط وتقديم مهرجان “قوافل” هذه السنة، مهمة جدا في مشواري ومساري، أولا لإن مهرجان “قوافل” أصبح من بين المهرجانات الجديرة بالمتابعة ليس فقط جهويا وإنما وطنيا كذلك، وأصبح ينافس مواعيد أخرى على الريادة على المستوى الإعلامي والتنظيمي والفني والجماهيري. وثانيا؛ ما ميز نسخة هذه السنة من الحضور الإعلامي والنقل المباشر للسهرة الختامية على قناة” تامزيغت” وهي فرصة مكنتني من تأكيد وتعزيز قدراتي، والإيمان بها أكثر، فتقديم أمسية فنية على المباشر يشاهدها العالم، فهو يعني الشيئ الكثير بالنسبة إلي ويجعلني أثق أكثر في نفسي وفي إمكانياتي، وبالتالي العمل على التطوير والإبداع.. والحمد لله فقط مرت الأمور على ما يرام. وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجمهور.

كيف ترين مهمة التنشيط والتقديم ومستقبلها، في زمن كثر فيه تنظيم المهرجانات الثقافية في بلدنا؟
لابد من الـتأكيد على أن مهنة التنشيط ليست بالسهلة، وإنما هي مهمة شاقة تحتاج إلى الكثير من الشروط. فمثلا، أنا أعمل دائما على التقديم بلغة سلسة وعبارات مختارة وجميلة، ولا أحب التقليد وإنما أسعى إلى خلق طريقتي في التنشيط والتقديم وذلك عبر البحث والتجديد والإبداع…وبما أنني عادة ما أقدم باللغة الامازيغية. فلابد من استحضار الصور البلاغية والشعرية التي تزخر بها الثقافة الامازيغية وتقديمها في صورة راقية…ولا ننسى اللباس كذلك الذي يلعب دورا مهما في التقديم، فكلما أحرس على ارتداء اللباس التقليدي بأنواعه وأشكاله، إلا وانفتح كذلك على أنماط اللباس العصري.. فالتقديم هو الذي يعطي الصورة الحقيقية لحجم التنظيم في أي مهرجان. وأتمنى أن نساهم بدوري في هذه الدينامية الثقافية والفنية التي تعرفها بلادنا.

عن : سوس بلوس
إبراهيم فاضل

مشاركة