قالت مصادر خاصة أن ظهور صفحات فايسبوكية تتضمن إعلانات بالفرنسية، تدعو إلى الإنخراط والترويج لحفلات جنس جماعي بالدار البيضاء ومراكش وأكادير، استنفر مصالح الأمن المعلوماتي المختص بهذا النوع من الجرائم.
ورحجت مصادر، أن يكون وراء هذه الإعلانات، مجموعة من الأجانب المقيمين بهذه المدن، المعروفين بإدمانهم على مثل هذه الحفلات الجنسية التي تقام بطريقة دورية بمنازل المنخرطين فيها.
ولم تستثني مصادرنا أيضا، تورط شباب مغاربة من المهاجرين الوافدين على بلدهم الأصلي خلال عطلهم الصيفية، بالنظر إلى أن مجموعة من هؤلاء، ينشطون في فرنسا في تسيير شركات مختصة في تنظيم هذه الحفلات الخاصة للمشاهير والأثرياء العرب بفرنسا.
هناء ابو علي
