الرئيسية اراء ومواقف نداء الى كل ومواطن غيور : لنشارك..نداء الضمير والمواطنة..نداء من اجل قطع الطريق أمام المفسدين

نداء الى كل ومواطن غيور : لنشارك..نداء الضمير والمواطنة..نداء من اجل قطع الطريق أمام المفسدين

كتبه كتب في 19 نوفمبر 2011 - 15:09

إن المواطنة والانتماء لهذا الوطن ، يفرض على كل مواطن أن يتمتع بحقها، ويسكنه هاجس التغيير والمشاركة في بناء مغرب جديد ، وان يشارك في بناء هذا المغرب الذي ننشده جميعا ، فقد جاء الدستور الجديد ليضع قطيعة مع سلبيات الماضي ، إننا لسنا من دعاة التسيس، ولسنا من دعاة العدمية، ولسنا من شرذمة الظلاميين الذين يسعون من خلال نداءاتهم الخرساء ومن خلال الدعاية الهشة إلى مقاطعة الانتخابات، لكي يتركوا المساحة فارغة لأصحاب المال الفاسد، الذين يريدون ان يبقى هذا الوطن وهذه الجهة تحت وطأة أقدامهم ، ليفعلوا فيها ما فعلوا بتسييرهم العقيم . أن جهتنا جهة سوس ماسة درعة لها تاريخ عريق في المقاومة ضد الاستعمار الغاشم ، ولها تاريخ سياسي ونضالي ضد خونة هذا الوطن .كما لها تاريخ في الانتماء إلى الهوية السوسية . اليوم ها هم رجال اخلصوا لجهتهم ولوطنهم دخلوا المعركة الانتخابية لأجل التغيير والحداثة، ولأجل قطع الطريق على المفسدين من ديناصورات المال والنفوذ. ولكي نقدم جميعا خدمة شريفة لهذا الوطن ولهذا الشعب الذي انتظر كثيرا وقاوم بشهامة  ضد كل تهميش  وإقصاء وتفقير ، لا بد أن ننخرط جميعا وبثقة كبيرة في مستقبل واحد ، ونساهم في الذهاب بكثافة إلى صناديق الاقتراع يوم 25 نونبر 2011، والوقوف ضد كل

دعاة التسيب والذين يدعون إلى المقاطعة السلبية ، حتى لا نفتح الطريق أمام الذين يسعون إلى أن تخلو لهم الطريق لكي يصلوا إلى قبة البرلمان ،لأنهم يدركون أن لا مكان لهم أمام أناس شرفاء ونز هاء اخذوا على عاتقهم خوض غمار هذه الاستحقاقات الانتخابية  لسد المنافذ أمام لوبيات الفساد المالي. إن كل مشاركة كثيفة في التصويت يوم 25 نونبر 2011 على لوائح يتزعمها أشخاص يشهد التاريخ المحلي بكفاءاتهم العالية وصدق مسؤولياتهم يعتبر ضربة ديمقراطية لهؤلاء المفسدين الذين يوزعون المال ذات الشمال وذات اليمين، قصد إبقاء المواطن السوسي في فقره وقهره وجهله وتقهقر منطقته. لان هؤلاء المفسدين الذين يدعمون  في الخفاء دعاة المقاطعة يسعون من وراء ذلك إلى أن  يخلو لهم المجال ليصلون الى البرلمان بنسبهم الضعيفة التي كما يقولون يضعونها في جيوبهم، وبها يستطيعون أن يكسبوا هذه الجولة حالة ما لم تكن مشاركة التصويت كبيرة ، لأنهم يدركون علم اليقين أن لا مكان لهم أمام فرسان الشهداء ، ببرامجهم والتزاماتهم وتعهداتهم الصادقة والنظيفة . اليوم الكل مدعو الى محاصرة دعاة المقاطعة وتنويرهم  إلى الطريق الصحيح وليعلمون علم اليقين أن مصائب قوم عند قوم فوائد ، اليوم الكل مطالب بقطع الطريق على مستعملي المال الحرام لشراء الذمم. اليوم سيكون شاهدا على هذا الإقليم الذي له موعد مع التاريخ يوم 25 نونبر2011 لان الوطن يناشدنا جميعا أن نصحوا بضمائرنا وانتمائنا له ونلبي ضمير المواطنة الصادقة  وضمير الهوية والانتماء للجهة والمنطقة المعروفة عبر التاريخ بمواقف رجالاتها الصامدين الغيورين على جهتهم لكي يصح ويتعافى من أمراض التهميش والقهر والاستبداد بالمواقف.

فكلنا أهل في أن تكون جهتنا  في موعدها مع التاريخ ليفرز يوم 25نونبر 2011 نخبا ذات كفاءة عالية قادرة على ترجمة هموم الإقليم ومعاناة سكانه. إذن لنخرج جميعا في صف واحد ونقوم بهذه الأمانة بكل جدية ونصوت على الذي يستحق ولا نمتنع عن التصويت لان في الامتناع كسب للآخرين  وحب الأوطان من الإيمان.

 

مشاركة
تعليقات الزوار ( 1120 )
  1. حقيقة يا اخي بوعشراوي كلامك موزون ومعقول ، لاننا ان تركنا المجال لاصحاب المال والنفود لهي الطامة الكبرى ، لان اصواتهم هي التي ستذهب الى يوم التصويت ن ويبقى الاخرون في البيوت تاركين المجال لنجاح اولائك الانتهازيين ، فسراحة انا ضد الذين يلوحون بالمقاطعة فهي ربح للاخرين ، وان اردنا القضاء على الخبتاء يجب التصويت للنزهاء ليحصلوا على اكبر نسب ممكن ، اذن يجب على متزعمي الملوحين بالمقاطعة ان يراجعوا انفسهم قبل ان تقع الراس في الفاس .والسلام هذه نصيحة لكل غيور على هذه البلاد وكفانا شر اهل الطغيان والفساد

  2. a si bou3chraoui tah walito fi radio fm souss ghire kadahko a3la nase sousse anta kadire di3aya li kabaje ou boulide idirha roukain said bahri bijdiguine iwa hachmo wala ansado a3la dik ida3a dyal walo…..

  3. زعما للي غانصوتو عليهم ملائكة؟
    اودي السي بوعشراوي كتب على حوايج معقولة افضل، بحال هاذ الانشاء
    ماعندو حتى قيمة، سير صوت ولا ماتصوت، الفساد غايبقى معشش الى يوم
    الدين بين كحل الراس.

  4. ط في الفخ ابدا ، وكلما تقدم لنا شئ يقوم بمشورة اعيان وشباب وفقهاء المنطقة قبل ان تخد القرار ،فان وافقوه سار وان عارضوه وضعه جانبا ، ولا نسى حكمته التي اتت اكلها لما وقع هجوم القوات العمومية في ذلك الصباح المشؤوم على دوار ايت وكمار ، وبتدخله مع الوالي والعامل والاعيان التي طلب منها الحضور الى عين المكتان ، لو لم يكن جحاد بوعشراوي الذي تدخل لوصل ذلك الى ما لا تحمد عقباه. اذن فنحن نعرف عضونا جحاد ونعرف كم يسوى عندنا ولا يمكن لتلك الشردمة ان تستطيع ان تفعل ولو جزء مما يفعل لانه صحراوي ونحن امازيغ لكن وجدنا فيه اشياء لم تكن في الحسبان ، كان اخا عندالضيق وصديقا عند المصاعب وفكاك الرموز وشفراتها ، حتى ولو السلطة والجماعة لا تعطيه قيمة ، فكم مرة اردنا ان نقوم بشئ فكان هو يحثنا للرجوع بعد ان يبين لنا ما لم نعرفه نحن ،وان طلب من اي شئ حتى ولو الموت فنحن له ابناء ايت وكمار كبارا وصغارا له مستجابون ، فحدار ان يقع له مكروه فانتم تعلمون ما تستطيع ايت وكمار ان تفعله حتى وان قالوا نحن مرتزقة ونحن برانب ولكن يجمعنا شئ واحد نحن مغاربة ولنا الحق في السكن والتعليم والامن والصحى مثلنا مثلكم والسلام

Comments are closed.