قضية التقنييين والمراقب المعتقلين على هامش امتحان تعليم السياقة يوم الخميس الماضي بتهمة الارتشاء تتفاعل، فقد دعت النقابة الوطنية لقطاع الأشغال العمومية بأكادير، الوزارة الوصية إلى حماية الموظفين ممن أسمتهم المفسدين من مهني أصحاب مؤسسات سيارات التعليم، الذين لايهمهم، حسب مسؤول بالنقابة، سوى نجاح الممتحنين الذين تدربوا بمؤسساتهم على رخص السياقة، بدل حرصهم على السلامة الطرقية، والتلقين الفعال للمتدربين المقبلين على الحصول على رخصة السياقة، وتساءلت النقابة متى كان المفسدون حاملي إصلاح، واستغربت كيف أن وزارة النقل لم تسحب رخصة تعليم السياقة من المشتكي مع أنها توصلت بسجل كبير من التجاوزات في حقه بناء على تقارير سابقة لن تتردد الوزارة في طرد مقتفيها خلال 24 ساعة .
وافادت النقابة أن المشتكي الذي جر الموظفين الثلاث إلى المحكمة بتهمة الارتشاء له سوابق عديدة في الإعتداء على الموظفين المكلفين بالإمتحانات. وأوضحت أنها قامت بتحرياتها، وتبين لها أن عدة شكايات قدمها رئيس مركز تسجيل السيارات بتارودانت، تحت إشراف مندوب وزارة النقل والملاحة التجارية بتارودانت، حول تصرفات المشتكي يوم 10 يونيو 1999، وشكاية باعتداء المشتكي على الموظف الممتحن ملول بوزيان، وتم إعداد محضر الشهود في هذا الشأن من قبل المديرية الجهوية لتارودانت بتاريخ 9 يونيو 2010، إضافة إلى تقرير حول إهانة موظف من قبل المشتكي بتاريخ 8 مايو 2010 بسبب رسوب أحد تلامذته. وأن تصرفات قام بها مالك المدرسة تستدعي التوقيف لكن لم تأخذ المسطرة مجراها .
وكان مالك مدرسة لتعليم السياقة تقدم بشكاية الابتزاز والارتشاء في حق موظفين يشرفون على امتحان تعليم السياقة. الشرطة القضائية لأولاد تايمة أحالت صباح السبت الماضي، على النيابة العامة بمحكمة تارودانت، تقنيان ومراقب، وقرر وكيل الملك إحالتهم على التحقيق الإبتدائي، والإبقاء على اثنين في حالة اعتقال ومتابعة الثالث في حالة سراح.
سوس بلوس
