أدى مجموعة من المصلين بتيزنيت صلاة العيد، وسط انتقادات لسوء التنظيم، حيث عاين الجميع مصلين متقدمين في الصف عن الإمام، فيما فئة أخرى فضلت عدم أداء صلاة العيد بساحة الاستقبال حيث تمت معاينة مجموعة من المصلين من الجنسين يؤدون الصلاة منفردين عن الجمع، فيما ارتأت فئة ولوج الحدائق والصلاة على الأعشاب والأرصفة، بعد أن غصت ساحة الاستقبال أو الساحة المتعددة الاستعمالات كما يحب بعض أهالي تيزنيت أن يلقبونها بها، وسط حرارة مفرطة رغم أن الصلاة كانت في وقتها المعلوم.
هذا وقد تمت معاينة تنظيم غير موفق بالنسبة لجناح النساء، حيث اضطررن أحيانا للمرور من أمام الرجال للوصول إلى أماكنهن، والبعض الآخر أدى الصلاة بجانب الرجال بل أمامهم أحيانا، ينضاف إلى هذا حسب بعض المهتمين بالشأن المحلي في مواقع التواصل الاجتماعي، غياب نقط للارتواء من العطش خصوصا مع حرارة الشمس، فيما عاتب البعض الآخر الإمام لعدم إدراجه في خطبته ودعائه قضية شهداء غزة.
