على بعد أيام من الجلسة العامة التي عقدها رئيس الحكومة لعرض حصيلة حكومته التي قوبلت بانتقادات واسعة من طرف عدد من الفاعلين السياسيين و المتتبعين، سارع رئيس المجلس البلدي للدشيرة الجهادية بعرض حصيلة المجلس سيرا على نهج رئيسه في الحزب بن كيران، حيث عقد لقاءا تواصيا يعتبر الأول من نوعه في إحدى قاعات الحفلات بتاسيلا، حضره حسب الصفحة الرسمية للبلدية عدد من “مناضلي حزب العدالة والتنمية بالدشيرة الجهادية و متعاطفين وداعمين للحزب”، في غياب واضح لمكونات المجلس البلدي بما فيهم نواب الرئيس و فريق المعارضة.
وفي الوقت الذي يدافع الرئيس عن حصيلة عمل المجلس البلدي خلال الخمس سنوات الماضية، إذ يؤكد أنه حقق مؤشرات مُرضية على كافة المستويات تلبية لطموحات الساكنة و بعيدا عن المزايدات كيفما كان نوعها، يرى عدد من الفاعلين المدنيين و السياسيين عكس ذلك، حيث اعتبرت غالبيتهم أن المجلس البلدي الحالي “لم يشتغل وفق إستراتيجية واضحة و محكمة للنهوض بالمدينة و ساكنتها”، زد على ذلك أن “جل المشاريع المنجزة و المتعلقة بالبنيات التحتية التي انطلقت بالمدينة تعتبر من إنجازات المجلس البلدي السابق بدعم من صندوق التجهيز الجماعي و صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، رغم محاولة المجلس البلدي الحالي الركوب عليها و تسجيلها ضمن دفتر انجازاته…”، و لم يخفي عدد من الفاعلين المحليين الذين قابلتهم الجريدة، “غضبهم من إقصائهم لحضور اللقاء التواصلي، ربما خوفا من انتقاداتهم اللاذعة” حسب تصريحاتهم.
وفي أولى ردود الأفعال اعتبر النائب السادس لرئيس المجلس البلدي “حسن بن اليزيد”، أن “ما يسمى باللقاء التواصلي المزعوم يهم الرئيس لوحده دون بقية مكونات المجلس، بحيث أن عدد من النواب و جميع المستشارين تم إقصائهم و لم تتم دعوتهم أو حتى إخبارهم باللقاء و لا بحيثياته”، مضيفا أنه “كان على الرئيس عرض الحصيلة على أعضاء المجلس بالإضافة إلى جميع المتدخلين، قبل عرضها على الموالين و المتعاطفين و حاشيته، و يمكن إدخال هذا الحدث في إطار التسخينات الإنتخابية السابقة لآوانيها”، مؤكدا على أن “مبادرة الرئيس هاته ليست إلا حيلة أخرى من الحيل التي ينهجها لكسب ود المتعاطفين و استقطاب حاشية جديدة استعدادا للاستحقاقات المقبلة بأساليب الإغراء و البدخ و الوعود الزائفة و بناء شعبيته على حساب البلدية”.
بن اليزيد حسن الملتحق حديثا بحزب الأصالة و المعاصرة و الذي يشغل في نفس الوقت النائب السادس لرئيس المجلس البلدي للدشيرة، طالب “الرئيس و جميع مكونات المجلس إلى فتح نقاش حقيقي تشاركي حول الملفات الكبرى العالقة الخاصة بالمدينة، من بينها ملف المطار العسكري الذي يحيط بالمدينة من جهة أكادير، و ملف المستودعات العشوائية المنتشرة بالمدينة و خاصة المتواجدة بمنطقة أموكاي، بالإضافة إلى التفكير بجدية لوضع مخطط مديري للفضاءات الخضراء، فضلا عن التسريع في وثيرة إنجاز مشروع إيواء قاطني دور الصفيح و إيجاد حل للمتفرعين، بدل إطلاق الشعارات الزائفة من قبيل محاربة الفساد و الحفاظ على زمن المواطن و مجال الإدارة الذي لم يتحقق منه أي شيء نتيجة لغياب الكفاءة في تدبير شؤون المدينة، علما أن ساكنة مدينة الدشيرة الجهادية حشدوا لهذا المجلس من الدعم و المساندة ما لم يحشدوه لغيره من المجالس السابقة”.
*الدشيرة الجهادية: أحمد موشيم.
في الحقيقة هذه الاونة بدأنا نرى ان المجلس البلدي في جل انشطته انه يظهر بوجه انتخاباوي..ويمكن لنا القول كمتتبعين انه يعتمد سياسة الاقصاء خصوصا ثناء تقديم الحصيلة التي كانت عبارة عن وليمة دعا اليها اليد الرئس مقربين اليه من حزب الفانوس ليقوم بعرض اكاذيبه امامه ولتملأ القاعة بالتهليل والتصفيق لانه فعلا راضون عن ذلك والكل يستحسن القول بلا فعل والشيء الذي زكى الحصيلة هي مداخلة “دا عمر ايدوش” الذي قدم اخلاصه لابي عشرة وشكره كالعادة عن الطعام والشراب واتمنى ان تكرر هذه الولائم لانه تشبع الجياع .والسؤال المطروح لماذا لم يتم استدعاء جميع مكونات المجلس ولماذا لم يتم تفعيل مقتضيات خطاب صاحب الجلالة الرامي الى ضرورة اشراك المجتمع المدني باعتباره شريكا في التنمية وان تم استداء بعضهم دون علمهم بموضوع اللقاء وكان ذلك هاتفيا وبالحرف :” الا كنتي مسالي دوز العشية لقاعة الهدى راه كاين العشا” فحضر ثلة من عاصبي البطن .تنبهوا واستفيقوا يا ابناء الدشيرة فقد طمى الخطب حتى غاصت الركب
لايسعني من خلال هذا المنبر وحتى لا اطنب في الكلام الا ان اقول لاخواننا ابناء الدشيرة الابرار عزاؤنا فيكم واقول في حق الذئاب الملتحية اذكروا موتاكم بخير فحزب المصباح قد مات منتحرا وانتهى زمانه ورمي في مزبلة التاريخ ورفع الستار