منح تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”، سكان الموصل مُهلة طيلة عطلة عيد الفطر لتقديم كل فتيات المدينة لـ”جهاد نكاح” جماعي. وأذاع التنظيم مطالبه عبر المساجد الواقعة تحت إمرة الخليفة “أبو بكر البغدادي”، لتحضير الفتيات غير المُتزوجات لعناصر داعش.
وقالت “لمى أسعد”- 30 عامًا من سكان الموصل- لموقع اذاعة صوت روسيا الذي نقل الخبر، إن تنظيم داعش أمر السكان بتقديم كل الفتيات بعد عيد الفطر لتزويجهن لعناصر التنظيم.
ونوهت لمى، إلى أن التنظيم شدد في إعلانه عبر مكبرات الصوت أعلى المساجد التي يُسيطر عليها عناصره، ليلة الجمعة الماضية، بعقوبات صارمة بحق كل من يتخلف عن تقديم ابنته لجهاد النكاح. وأجبر “داعش” أهالي محافظة نينوى، شمالي بغداد، في الأيام الأولى من سيطرته، على تقديم النساء تكميلًا لأركان الجهاد “للنكاح” مقابل مبلغ قدره 800 دولار أمريكي.
واخُتطفت عشرات النساء في الموصل ثاني أكبر المدن العراقية سكانًا على أيدي مسلحي تنظيم “داعش” تطبيقًا لـ”جهاد النكاح”. ولا توجد حتى الآن إحصائية بعدد النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب على يد عناصر “داعش” مُنذ سيطرتهم على الموصل.
لم نسمع في غزواة الرسول محمد(ص) كلمة جهاد النكاح إلا عند هؤلاء الكلاب الزناة لعنهم الله,والله إن اليهود لأرحم من هؤلاء المجرمين على المسلمين.