بعد فطور عشية أمس الرمضانية التأم ثلة من الصحافيين من أكادير وتارودانت لحضور الندوة الصحفية التقديمية لمهرجان تارودانت للمقام الخماس، المنظم أيام 07-08-09 غشت 2014 بمدينة تارودانت تحت شعار “موسيقى المقام الخماسي الامتداد التاريخي والبعد الحضاري “.
في المنصة كان عمر أمرير الباحث في التراث والوجه التلفزيوني البارز مند عقد من الزمان رئيس جمعية تارودانت للمقام الخماسي وإلى جانبه، مدير المهرجان عبد المالك بازي.
أمرير اعتبر الدورة الأولى من مهرجان تارودانت الخاصة بالمقام الخماسي مبادرة جديدة وإضافة نوعية لما هو موجود بالمدينة، كما أعطى تفسيرات واسعة لفهم المقام الخماسي وكيف أن المعرب يتميز عن كل الدول العربية والإسلامية، ودول العالم الثالث بهذا المقام، الذي يربطه بدول عريقة في الموسييقى الوترية من قبيل اليابان والصين والهند.
وأضاف أمرير أنه وجد في عامل إقليم تاوردانت مسؤولا يبحث وضع بصمة ثقافية حضارية من خلال تظاهرة كبيرة تميز تارودانت عن الجميع، فكانت فكرة المقام الخماسي الذي سيميز المغرب عن باقي العالم ويربط المغاربة بعمقهم الإفريقي وبحضارات عريقة مثل الصين واليابان والهند.
عبد المالك بازي أكد أن الجمعية انطلقت بعد تأسيسها لإنجاح هذه التظاهرة، وأن مكتبها ومنخرطيها جنود مجندين لإنجاح التظاهرة رغم محدودية الميزانية لحد الآن وحصرها في 128 مليون على حدود أمس، نصيب الأسد منها منحته وزارة الداخلية في شخص عمالة إقيلم تارودانت.
كما قدم المدير تفاصيل هذه التظاهرة الفنية الأولى من نوعها بإقليم تارودانت. تتضمن الشق العلمي من خلال ندوات علمية حول مقام الخماسي ينشطها اساتذة من المغرب مثل عبد الجليل بن عبد العزيز، وأحمد عيدون، ومن خارج المغرب مريام ولسون من جامعة السوربون، وفليب سكايلر من الولايات المتحدة الأمريكية.
واضاف بأن أهمية المقام الخماسي تتجلى في كونه من المميزات الموحدة لعدة أشكال من التراث الموسيقي الوطني، كموسيقى الروايس في سوس والموسيقى الوثرية في الصحراء وفي بعض المقاطع من الموسيقى الأندلسية.
السهرات كما أعلن عنها المدير الفني تتضمن باقة متتنوعة من بينها:
الدقة الرودانية- الجوق السمفوني الأمازيغي للمقام الخماسي- الفنانة فاطمة تبعمرانت- بلعيد العكاف، احواش فرقة مخفمان- عبد الحق مبروك- الميزان الهواري- مجموعة بحاير الدالية- مجموعة تكدة- الباتول المرواني- فاطمة شهيد- اسماء لزرق- مجموعة جمال الزرهوني- عموري امبارك.
النــدوات العلميــة : ( بقاعة الندوات بمدينة تارودانت)
ستنظم ندوات علمية من طرف باحثين مختصين في هذا المقام.
وطنيين :
– عبد العزيز بن عبد الجليل
– جمال بن حدو
– احمد عيدون
عبد السلام غيور.
دوليين :
– مريم ولسون من باريس-
– فليب سكايلر من الولايات المتحدة الامريكية.
السهرات الفنية : ( تقام ساحة 20 غشت بتارودانت)
تقرر تنظيم 3 سهرات فنية بمشاركة حوالي 16 فرقة فنية محلية، وطنية ودولية.
تكريمــــــــــات : على هامش فعليات الملتقى تقرر تكريم شخصيات قدمت خدمات جليلة للفن بالإقليم : ( الرايس حماد امنتاك- ذ عبد الحليم الناصفي)
سوس بلوس
