تحت إشراف النباية العامة بابتدائية أكادير أخذت الشرطة القضائية بأكادير عينات من لعاب والدي الطفلة المختفية سليمة ، كما تم إرسالها إلى المختبر الوطني للشرطة العلمية بالرباط، لتحديد هويتها الجينية ومقارنتها بالنتيجة التي سيتم الحصول عليها بعد تحليل العينة التي أخدت من الهيكل العظمي يعود لطفل عتر عليه بحي القدس غير بعيد عن مكان اختفاء هذه الطفلة.
أخذ عينات من لعاب والدي الطفلة المختفية سلمى تمت بمستشفى الحسن الثاني، وفي انتظار ظهور نتيجة التحاليل ومقارنة بعضها ببعض، باشرت الشرطة القضائية بحثها في هذه القضية مهتدية بالدلائل التي تم استجماعها بعين المكان الذي عتر فيه على الهيكل العظمي مخقيا وسط كيس.وكانت الشرطة القضائية انتقلت على حي القدس بإرشاد من مصالح السلطة المحلية إلى مكان هامشي بحي القدس عثر فيه على جثة وسط كيس، تحوي عظام طفل في سنواته الأولىن تمت تصفيته في ظروف ما تزال غامضة واحتفظ به في مكان ما بعيدا عن العيون، قبل أن يقرر التخلص مما تبقى من عظامه في مكان منزو مع القادروات..
وكانت الطفلة سليمة اختفت مند بداية يونيو من السنة الماضية، وللعثور عليها دشن الأمن حملة واسعة بين المتسولات والعزاب بأكادير بحثا عن الطفلة المختفية سليمة، ولقيت تعاطفا كبيرا من قبل الساكنة.، ومصالح الشرطة القضائية التي فتحت تحقيقا واسعا بين المتسولات، وحققت مع بعضهن، كما حققت مع مجموعة من العزاب القاطنين بجوار حي الوفاء2 حيث اختفت الطفلة سليمة سعيد التي لم تقفل يومها سنتها الرابعة.
سوس بلوس
