الرئيسية ثقافة وفن عندما يصبح الفن أداة للطعن في شرف الشعب المغربي!

عندما يصبح الفن أداة للطعن في شرف الشعب المغربي!

كتبه كتب في 26 يوليو 2014 - 02:43

أثارت العديد من المسلسلات العربية موجة من الغضب لدى الشعب المغربي بسبب تصوير المغرب مرتعا للدعارة والشعوذة، ووصف المرأة المغربية بالعاهرة والساحرة. ويزيد الأمر تعقيدا عندما تسند أدوار جريئة لممثلات مغربيات، مما يكرس صورة مغلوطة عن المرأة المغربية.

الأمر الذي يعتبره العديد من المغاربة إهانة في حق نساء شريفات أثبتن للعالم أنهن يتميزن بكفاءة عالية مكنتهن من الوصول إلى مختلف مراكز القرار.

فعندما يشاهد الجمهور المغربي المسلسل المصري «تفاحة آدم» يتذكر مسلسل «العار» والذي أثار هو الآخر موجة من السخط والغضب.

بعدما جسدت الممثلة المغربية إيمان شاكر الحائزة على لقب ملكة جمال المغرب عام 2009، دور مومس يتصارع عليها تاجر مخدرات وثري خليجي في “كباريه”.

وقد ظهرت الممثلة المغربية، التي اعتزلت فيما بعد، على أنها «عاهرة»، قبل أن يبادرها الفنان المصري مصطفى شعبان، بالكلام، لترد باللهجة المغربية بأنها لم تفهم شيئا، لكونها مغربية وليست مصرية.

وتساءل البعض عن الأسباب الخفية الكامنة وراء حصر المغربيات في أدوار الدعارة والرقص، خاصة في مسلسلات تعرض في شهر رمضان.

ويرى البعض أن الفن يؤثر بشكل كبير على المشاهد العربي الذي يتفاعل مع الأحداث، وبالتالي تتكون لديه نظرة دونية للمرأة المغربية.

وأثار المسلسل المصري “تفاحة آدم” موجة من الغضب لدى عامة الشعب المغربي الذي اعتبر أن هذا العمل يهين كرامة الأمازيغ ويتهم المغاربة بالسحر والشعوذة.

وذلك بعدما ظهر الممثل خالد الصاوي رفقة الممثلة حنان سليمان في الحلقة 23 من المسلسل يتفقان على انتحال صفة دجال مصري يعيش في أطلس المغرب.

وتقول حنان سليمان: «الشيخ رضوان» هو مصري سافر للمغرب في خلوة يتعبد في جبال الأطلس، الرجل انعزل عن الدنيا ولم يعاشر المغاربة ولم يكن يتحدث معهم”.

قبل أن تستطرد قائلة: «البربر قالوا إنه يسحر البنات فأقدم شيوخ الأمازيغ على تقطيعه إلى قطع وخوفا من اكتشاف أمرهم ادعوا أنه رفع إلى السماء، فالناس مازالوا ينتظرون عودته».

ليجيبها الصاوي «الأمازيغ…منتو مبلعينهم الزلط»، لتظهر ممثلة أخرى في المشهد الموالي تخبر سيدة عبر الهاتف أن شيخا قادما من المغرب، والي كبير لا يستعصي عليه أي شيء، لتقول ممثلة أخرى بصوت مرتفع “سأنتحر إن لم أر الشيخ الآتي من المغرب”.

وتطلعون على المزيد، في ملف ينشر على صفحات جريدة “الأخبار”، لعدد نهاية الأسبوع.

مشاركة