مفهوم جديد للتعليم يدخل المغرب هذه السنة، سيقدم للمغرب عامة و لمدينة أكادير خاصة نظاما تعليميا متميزا . “موروكن سكول” مؤسسة تعليمية معتمدة من قبل وزارة التربية الوطنية، تقدم لتلامذتها البرنامج التعليمي المغربي مدرس باللغة الانجليزية.
“انطلقت أشغال هذا المشروع منذ 3 سنوات و سيتم افتتاحه خلال العام الدراسي المقبل تزامنا مع انطلاق البكالوريا الدولية في المغرب،التي أعلن عنها قبل بضعة أيام وزير التربية الوطنية ” تقول فاطمة إفسات، صاحبة المشروع ومديرة الشؤون الأكاديمية للمدرسة المغربية، قبل أن تضيف” هدفنا من خلال افتتاح هذه المؤسسة هو تعزيز البنية التحتية التعليمية في المنطقة من خلال إدخال أدوات وتكنولوجيا بمواصفات عالمية تسهل فهم التلاميذ و استيعابهم و تساعدتهم على رفع تحديات المستقبل”.
تمتد المدرسة المغربية على مساحة إجمالية تبلغ حوالي 9500 متر مربع مقسمة إلى 5 مستويات ٬ و تتوفر ” موروكن سكول ” على بنية تحتية عالية الجودة٬ تساهم في تعزيز روح الاكتشاف و تطوير القدرات لدى الطفل.
من خلال استثمار يبلغ حوالي 50 مليون درهم منها 8 ملايين درهم خصصت للمعدات و تتوفر “موروكن سكول” على أساليب تعليمية مبتكرة من ألواح الكتابة التفاعلية في جميع الفصول الدراسية و إنترانت لتسهيل التواصل بين المعلمين و الإدارة وأولياء الأمورو فضاءات للأنشطة بما في ذلك غرفة الموسيقى والغناء و قاعة للمسرح و فضاء فني و مكتبة و ملعب رياضي ومسجد.
ستستضيف العشرات من التلاميذ ابتدء ا من شهر شتنبر المقبل، تتراوح أعمارهم بين 3 و 11 سنة، من أجل تعليم جيد يلقن من قبل معلمين مؤهلين من المغرب و خارجه في جو منفتح على العالم الخارجي الدولي يعزز التنوع، مع الحفاظ على قيم مجتمعنا المغربي.
في “موروكن سكول”، اعتمدنا بالدرجة الأولى على معلمين أكفاء. هذه الهيئة التدريسية المكونة من حوالي 70 مدرسا و 50٪ منهم لغتهم الأم هي الإنجليزية، تشكل مفتاح نجاح مؤسستنا،إذ ستمكننا من تحقيق مهمتنا البيداغوجية بامتياز وبناء هوية وثقافة خاصة لمدرستنا ” تصرح فاطمة إفسات.
وتعتزم المدرسة أيضا فتح مستويي الإعدادي و الثانوي لمرافقة التلاميذ إلى البكالوريا. وحسب المسيرة، “يتم تطوير شراكات أكاديمية، ستمكن الخريجين المستقبليين من الولوج مباشرة للجامعات الدولية بالولايات المتحدة، كندا والمملكة المتحدة دون المرور من سنتي رفع المستوى”
و تنظم المؤسسة أسبوع الأبواب المفتوحة خلال شهر غشت المقبل، بحضور أعضاء هيئة التدريس والإدارة، لتمكين الآباء و أولياء الأمور من اكتشاف البنيات التحتية للمدرسة ونموذجها المبتكر في التعليم.
خلية التواصل
