الرئيسية مطبخ وديكور قاتلة عشيقها الفرنسي بأكادير تعترف: خنقنا أنفاسه، ب” كاشكول”، وحرقناه ب” العين السخونة”

قاتلة عشيقها الفرنسي بأكادير تعترف: خنقنا أنفاسه، ب” كاشكول”، وحرقناه ب” العين السخونة”

كتبه كتب في 20 يوليو 2014 - 16:38

أحيل قاتلا المسن الفرنسي على قاضي التحقيق باستئنافية أكادير أواخر الاسبوع الماضي، وعلم أن المتهمة اعترفت بقتل عشيقها الفرنسي برفقة شقيقها بتصفيتهما للضحية ب”كاشكول” قاما بلفه على عنقه، وجره من طرفيه لخنق أنفاس ألضحية إلى جانب وضع وساده على أنفه وفمه والضغط عليها بقوة من أجل تسريع عملية إزهاق روحه، بمنعه من التنفس أو الصراخ. تم ذلك ببيت الشقيقة بفيلا  بحي الشرف حيث دأبت على جلب الرجال الغرباء إلى البيت منهم أجانب على الخصوص. مع العلم انها متزوجة من إسباني، وأنجبت منه ثلاثة أطفال، يعيش بحي مجاور منفردا بعدما توثرت العلاقة بينهما.

الفرنسي وفق تلك الاعترافات، بعد قتله أدخل المتهمان جسده داخل كيس بلاستيكي كبير لمنع الدم والروائح من التسرب، وأخفياه بداخل حقيبة يدوية ضخمة بعد إفراغها من الملابس وتركاه حتى الصباح لينقلاه نحو حامة العين السخونة فوق عربة لنقل الأطفال متظاهرين بأنهم يأخذون الوجهة نحو هذه العين ثم بادرا في منتصف الطريق إلى إضرام النار في جسده بين جدول أحدثه السيل المتسلل من المنحدر وتحيط به أشجار الأركان. مستعملين في هذه العملية  5 لترات من سائل ” الدوليو” لطمس معالم هويته، لم يبرحا المكان حتى تفحمت جثة القتيل ليقفلا راجعين كما يروي الشقيق إلى المحققين.

أسباب هذه الجريمة تعود بالأساس لرغبة الشقيقة في السطو على أموال الضحية بعدما تعرفت عليه عن طريق صديقتها التي تجمعها به علاقة قديمة. غير أن خطتهما باءت بالفشل فحصلا على البطاقة دون الحصول على المبالغ المالية التي تصورا أنهما سيجنيانها من علمية استدراجه وإلزامه على تسليمهما القن السري.

بعد ما قاما به عنت لهما فكرة أن يعملا على  تصفيته لمحو اثره، وتجنب أن يبلغ بهما لدى مصالح الأمن.  بقيت الجثة مطمورة بطريق العين السخونة بغابة ” ألما” مند التاسع من يونيو ، اكتشفها أول الأمر طالب جامعي خرج لهذا المتسع الطبيعي للتحصيل استعداد للامتحان، ولفتت انتباهه رائحة قوية غير بعيد عنه مدفوعة برياح غربية، اقتفى الطالب اثر النتانة مهتديا بأنفه إلى أن وقف على مشهد جثة لكائن آدمي مات بشكل قرفصائي، وقام بإبلاغ السلطات المحلية والدرك الملكي بجماعة الدراركة.

ماراثون البحث عن هوية ما تبقى من هذا الكائن قاد إلى إحالة الجثة على مستشفى الحسن الثاني لمعرفة اسباب الوفاة، وتم اخذ مجموعة من أغراض الضحية من بيته، وأرسلت إلى المختبر الجيني التابع للدرك الملكي بالرباط من أجل تحديد الهوية الجينية للضحية، بعد ذلك فتحت مصالح الدرك تحت إشراف النيابة العامة باستئنافية أكادير، بحثا تقنيتا وتمكنت الأبحاث من الوصول إلى هاتف الفرنسي، الذي عتر عليه بحوزة شقيق المتهمين بمدينة فاس حيث تقطن أسرتهما وشكلت اعترافاته بداية لسقوط المتهعمين الرئيسين في عملية قتل وتصفية المسن الفرنسي طمعا في أمواله.

سوس بلوس

مشاركة