الرئيسية مجتمع مسعودة: مذكرات طالبة ولات عاملة جنس

مسعودة: مذكرات طالبة ولات عاملة جنس

كتبه كتب في 14 يوليو 2014 - 01:54

دازت سيمانة مور ديك الليلة،و انا كنقلب على اي سبة باش نعيطليه، وحتى كنركب الرقم و كندير بناقص، كنسد عينيا كنشوفو، كنحل عينيا كنسمعو، هو ما تاصلش، كنحاول ندور فراسي شنو ممكن يكون كيكول عليا، شنو الانطباع الي خليت عندو، ولا واش عاقل بعدا على ديك الليلة، مكنقدرش نحيدو من راسي، بحالا تشيرت، كنفكر فيه نهار و ما طال، ما بلان ما تا وزة، و شحال مقودة تولي راهن حياتك بشي واحد، تفيق بيه و تنعس عليه.

دازت أيام، لا خبار لا تيليفون، وانا كيما انا، غارقة و زدت غرقت راسي، ما خصني تا شي خير، غا الحب كي الناس، شخصك أ لعريان، شي قليب حنين يا مولاي…

صونات عليا واحد السيدة من بعد خمسطاشريوم واقيلا، تا كنت نسيت و فكراتني، تا بداو الملامح د وجهو كيتخربقولي فالذاكرة، حتى قربت نغرق دكشي باش بديت نحس فبير و جراتني نجلاء، هاد السيدة خدامة معاه، هي الي كا تقابلو المواعيد ديالو، صونات باش تحدد شي موعد عندنا، عندو شي ندوة و غيديرها تما، واكدات عليا انني نوقف على دكشي بيدي، هدشي الي طلب منها توصلي،

فرحت، وبديت كنمشي بعيد، ياكما داير هدشي باش يشوفني المرة التانية، ياكما تا هو كيفكر فيا كيما كنفكر فيه، ولا هدشي كولو كيدور غا فراسي، وهو ما فراسو ما يتعاود،

دوز النهار كامل فدكشي ديالو، انا ما بنتش، بقيت فبلاصتي، شاداني التلفة، و باغا نشوفو و ماباغاش، خليتها هاكاك، تاجا برجليه، و عرضني للعشا باش نهضرو فشي موضوع، ماشي رسمي باش يمكن ناقشوه هنا، كان خصنا نخرجو، نريحو بعيد على العينين، وندويو فخاطرنا.

دوا و ياريتو ما دوا، ما عرفت واش نتيقو ولا نكدب ودني، ولا نسكت داك الكاسيطة ال كدور فدماغي، واش نكمل الهضرة ولا نوض نعلق فحالي، بلا ما نطولو فالهضرة، ونديرو دكشي ديال القناة الصغيرة، وندخلو و نخرجو بلا فايدة، عجبتيني، كتباني معقولة و بنت داركم، و ما لقاش احسن منك تطوي معايا ما فات و تبدا معايا من اللول، انسانة قارية وواعية و ماشي ساهلة، هاكا كال، هو كيعاود هاد الديوان وانا كنخرا بالضحك فنفسي، ماشي عليه،ـ على راسي، و على الحياة، و على شحال ساهل تضحك على بنادم بسريويل التوب و قاميجة مستورة، انا اللي كنت البارح كنضور فالبيران و نقلب بعيني على شكون يخلصلي بيرة، وليت محترمة بشوية د الفلوس و بزاف ديال التمتيل، وشحال ساهل نحكمو على بنت من دجينها راها قحبة، و من فولار راها بنت الناس، بالحق ديما، القافز فالدوار هو الي كيجيبها فكرو، المسمار زعما…

سكتت بزاف، وبقيت كندورها فراسي، نعترف ولا لا، نجبد ليه مسعودة؟نعرض عليه سمية البيران و الحفاري؟ نعاود ليه قصتي مع حسن، ولا مهدي، ولا طارق ولا ابراهيم ولا عبد الرزاق، نكولو على الليلة اللولى فاش خرجت؟ فاش هزيت اول كاس ولا كميت اول نترة، فاش صبغت شعري فالصفر و لا فاش كنتسنى البلايص؟ فاش قولبت واحد و قولبني شحال من واحد؟ فاش كليت العصا ولا فاش علقت للبوليس….بزاف ما يتكال، ويلا بديت ما غانساليش، الهضرة بزاف و السكات خير… ولا نخليها فلمياء الضريفة الزوينة، بنت دارهم و الي ما كتهزش العين فالكليان…..الى ما عرفش اليوم غيعرف غدا، ويلا ما عاقش بيا انا عايقة براسي، و السور بيني و بينو غيبقى ديما طويل…كلت نكتب ليه برية، نكول فيها هدشي كامل، ما عنديش الوجه الي يشوف فيه، نسيفطليه ميساج، ولا نوصي عندو كريمة،

مزال كنتشاور مع راسي، الكلمات الي كنكول فراسي بداو كيتزاحمو، وتا بديت كنفكر بصوت مرتفع، و كنعاودلو، دقة  دقة، فاللول حانية راسي كنشوف فالارض، تا وصلت للمرحلة الي عيني فعينو، و محنززة فيه، مخنزرة و كنكول كاع الي فقلبي، عقلي كيكولي حبسي ها انت كتقودي السوايع، وقلبي كيكولي الي ليها ليها، تمارة ها حنا فيها، وشنو ممكن يكون اقود من دكشي الي دوزت، تا حاجة ما بقات كتخلعني، و فكاع الحالات ما ممكنش نخسر اكتر، و هذا الي غا يحاكمني، فين كان فاش ما كنت لاقية ماناكل؟ ولا باش نخلص الكرا، وعلاش يحاسبني على خطأ ما اختاريتوش، باراكا حاسبوني كاع الي خرجت مع رجالاتهم، كاع عينين الي كيشوفو فيا بنت الزنقة، وكاع الغوات الي كنسمع فقلبي كل ليلة قبل ما ننعس…

بقا ساكت، زاد الخطوة اللولا، التانية، بقا غادي و كيغبر فالظلمةـ حتى ما بقاش خيالو كايبان، شوية بانلي راجع، حاني راسو، وجاي قاصدني نيشان، كالي سمعي ا امياء ولا ميلودة ما بقيت عارف تا سميتك، طبعا ما كاليش انا قابلك كيما انتي، واخا دازت عليك الرباط و كازا و النص فالغرب، حيت هاد اللقطة كاطرا غا فكريندايزر ولا شي فيلم د الهنود…شاف فيا مزيان و كالي هضرة زوينة، ما عمرها تنساتلي، كالي شفت فالقحاب تا شفت، طيحت سناني معاهم، ما عمري شفت شي قحبة بحالك، الله ينعل بوها تريكة…

مسعودة- كَود

 

مشاركة