أصدرت الكتابة الجهوية لشبيبة العدالة والتنمية بلاغا للرأي على إثر اجتماعها المنعقد يوم 29 يونيو 2014، والذي تم فيه تدارس مجموعة من القضايا التنظيمية وتخلله عرض ومناقشة للوضعية السياسية بالجهة وأوضاع الشباب بها.
وثمن بلاغ الكتابة الجهوية قرارات الحكومية الأخيرة القاضية بتعميم المنحة الجامعية والرفع من ميزانية البحث العلمي، داعيا في الآن ذاته إلى تسريع وثيرة الإصلاحات والارتقاء بالسياسات العمومية الموجهة للشباب بباقي القطاعات الحكومية.
وسجلت شبيبة البيجيدي “بكل قلق عودة بعض مظاهر التحكم وإفساد المشهد السياسي بالجهة والتي يقف وراءها الحزب النشاز سيء الذكر والسمعة والذي نبت سنة 2008 وعادت معه مجموعة من الأمراض والاختلالات من قبيل التحكم والترحال السياسي وإفساد العملية الانتخابية كما حدث بجزئيات سيدي افني على مرأى ومسمع من السلطات الإقليمية ومباركتها، وهي التحركات المشبوهة التي تعرفها مختلف مناطق الجهة في سيناريو مماثل لفضائح 2009″.
واعتبرت الشبيبة أن أي تماهي من أي مسؤول في الإدارة الترابية بالجهة أو انحيازه بأي شكل من الأشكال لممارسات إفساد المشهد السياسي يعد استهتارا بقيم الاستثناء المغربي وتلاعبا باستقراره وتحقيرا لدستوره.
وشددت الكتابة الجهوية على أنها تعي بشكل تام حجم المخاطر التي “تشكلها هذه الكائنات السياسية على المسار الديمقراطي وعلى استقرار الوطن”، داعية “شباب الجهة والهيئات الشبيبية بها إلى التكتل في إطار جبهة شبابية لحماية المكتسبات الديمقراطية والتصدي لمؤامرة الارتداد التي يقودها هذا الحزب مدعوما بجيوب مقاومة الاصلاح”، في إشارة إلى حزب الأصالة والمعاصرة.
عز الدين فتحاوي
