الرئيسية سوس بلوس TV جماعة مير اللفت تبيع حميرها والنتيجة ” لا حمار لا ستة فرانك”

جماعة مير اللفت تبيع حميرها والنتيجة ” لا حمار لا ستة فرانك”

كتبه كتب في 4 يوليو 2014 - 02:55

” لا حمار لا ستة فرانك” خلاصة صفقة الحمير التي يشرف عليها المجليس الجماعي لمير اللفت. بلاغ المجلس الجماعي يخبر بإجراء مناقصة لبيع الحمير المحجوزة ـ العلمية تشبه إلى حد كبير الوظيفة التي ظل ” البراح يقوم بها ” يقول رئيس المجلس الجماعي في ” إعلان للعموم” بأنه ” يخبر عموم مالكي الحمير المجوزة بأن آخر أجل لاستعادتها من قبل مالكيها هو يوم 28 يونيو 2014 ، وكل من لم يتحرك في حدود هذا التاريخ يكون فقد حماره بعرضه على ” الدلالة العلنية”. وتطيق القرار الجماعي رقم 2 الصادر بتاريخ أبريل 2008 الذي يحدد اسعار الرسوم والواجبات المستحقة الخاصة بالجماعة تاقروية مير اللفت.

الإعلان بلغة البراح يقول ” وا مالين الحمير، الحاضر يبلغ الغايب، تايخبركوم الرايس باش تجيوا للبهايم ديالكوم خرجوها من الفوريان، آخر أجل هو يوم السبت ولي ما جاش مشا ليه حمارو”. فقد وجد مجلس هذه الجماعة الشاطئية السياحية تفسه غارقا بيت عشرات الحمير تلتهم بشكل يومي قسطا من المال العام، فسعى للتخلص من هذه الحيوانات عن طريق السمسرة.
حجز الحمير بمير اللفت في اللغالب يأتي من السلطة المحلية، أغلب هذه الكائنات العالقة بسجن البلدية ضبطت تلتلهم اشجار أو عشب البلدية، أو دخلت إلى الحدائق الخاصة بفيلات أجانب يقيمون بمير اللفت، فتقوم السلطة باعتقال الحيوان وتوجيهه إلى المحجز الجماعي.
واللافت للانتباه أن كل قروي تعرض حيوانه للحجز، يتتكر له ولا يعود لتفقد أحواله وفك أسره لأن ثمن ” الخطية” التي سيؤديها مقابل استرجاع الحمار، تضاعف ثمن ” البهيمة” في أحسن الأحوال دون ذكر الايام التي قضتها الدابة داخل المحجز وما ترتب عن ذلك من أعلاف يومية. إلى جانب حالة العطش التي يمر منها إقيلم سيدي إفني، ما يجعل عديدين يتخلفون عن تاحضور، من الدواب وال ي
لذلك يجد كل من فقد حيوانه مدفوعا للتنكر له، وإن اقتضى الأمر أن يقتينه من السمسرة، أحسن من أن يستعيده، ويؤدي ما أتفله مكن من أغراس. ليبقى المجلس الجماعي الخاسر الأكبر في هذه الصفقة ، وينطبق عليه المثل الجاري ” لا حمار لا ستة فرانك”.

سوس بلوس

مشاركة