الرئيسية ثقافة وفن 120 ألف متفرج في السهرة الاختتامية لتيميتار

120 ألف متفرج في السهرة الاختتامية لتيميتار

كتبه كتب في 25 يونيو 2014 - 12:57

برصيد جماهيري وصل ذروته 120 ألف شخص، ختم كل من أمير الغناء العربي هاني شاكر، و”لبؤة الأطلس” نجاة اعتابوا ليلة السبت فعاليات مهرجان تيميتار في نسخته الحادية عشر، السبت بساحة الأمل بأكادير .

بعد سنوات غياب عن المغرب، هاني شاكر يعود بأغنية ” نعم الملوك”

تحت وابل من التصفيقات، استقبل الجمهور السوسي آخر عمالقة مصر، و ردد آخر إنتاجاته : أغنية عن الملك محمد السادس ” نعم الملوك”، تحية خاصة منه للشعب المغربي. لمدة، واكب الجمهور أمير الغناء العربي في أغاني خالدة، وكانت المفاجأة بالنسبة للفنان صورة للملك محمد السادس، وعلم مغربي/ مصري وضع على كتفه عقب غنائه لأغنية ” نعم الملوك”، هي عربون محبة منه للجمهور وآخر إنتاجاته.

“غلطة”،  إنت لسه بتسألي، سواح…رددها الجمهور و ارتفعت معها هتافاته الجمهور، بعد أن عجت الساحة بالآلاف وبلغت حسب تقدير المنضمين حوالي 50 ألف شخص. هاني شاكر، وبعد سنوات لم يزر فيها المغرب، شارك لأول مرة في مهرجان تيميتار، مباشرة بعد تماثله للشفاء على إثر إجاءه لعملية جراحية على مستوى الظهر، وقف أما جمهوره ووزع قبلاته في الهواء بعد كل أغنية أداها وشاركه الجمهور في غنائها.

طيلة الندوة، لم تغب عن الفنان المصري روح النكتة،  تحدث عن وضعية الفن الأصيل وميزة الأغاني الدرامية ونفى هاني شاكر بعض الإشاعات من قبيل انتقاده لباسم يوسف، أو للحسين الجسمي عن أغنيته ” بشرة خير” لحسين جسمي ليقول مبتسما:” الصحافة المصرية عملت فيا عمايل، وأنا أتبرئ مما أشيع، فحسين الجسمي صديقي، أنا فقط أعطيت ملاحظة وهو تقبلها بروح رياضية”.

نجاة اعتابو…لبؤة الأطلس التي حركت أحاسيس 120 ألف شخص

ختامه مسك…ومسك آخر ليلة من ليالي تيميتار كان نجاة اعتابو، التي توصف بكونها إمرآة أمازونية من العهد الحديث، أحدثت هزة فوق وخارج الخشبة، فافتتحت سهرتها بأغنية ” جوني مار” التي كانت السبب في نجاحها وبيعت منها أكثر من 500 ألف نسخة، لتليها أغاني رددها الجمهور أحيانا منفردا ” المدونة، هادي كذبة باينا…” بعض من ريبيرطوار الفنانة نجاة ” وسبوبرانو الأغنية الشعبية”.بحركاتها الخفيفة على منصة ساحة الأمل، رقصت فرقص معها الجمهور ودخلت في حوار معه حول بعض الأغاني قبل تأديتها أو أثناء ذلك، مما أضاف للحفل ميزة خاصة ومنحها صفة ” منشطة” إضافة إلى كونها مغنية.

اعتابو عقدت بدورها عشية الحفل ندوة صحفية غلبت عليها روح النكثة، تحدثت عن الفن وواقع الأغنية الشعبية والفنان الشعبي، الإشاعات والخلاف الذي حصل مع بوركون الذي اعتبره مشكلا تافها ، وتعامل بعض الجهات مع الفنان الشعبي و” الحكرة” التي يحس بها في غياب إهتمام واضح به بخلاف الوضع خارج البلاد…وعن سؤال حول تصريحات رئيس الحكومة ابن كيران حول المرأة وبقائها في البيت قائلة: ” أنا ضد تصريحاته فالمرأة تعمل داخل وخارج البيت، وهوحقها ولا يمكن أن ندعوها للبقاء بالمنزل.”.

 بابيلون، ألفا بلوندي ومسلم يؤججون الأحاسيس بتيميتار

ليلة الجمعة، عرفت ساحة الأمل إحياء حفل افتتحته فرقة الركبة القادمة من زاكورة، وقدمت رقصاتها وإيقاعاتها برئاسة المايسترو ذي الكاريزما الخاصة القرطاوي، ليلتقي الجمهور بعد ذلك مع فرقة بابيلون الجزائرية، وتلهب الشرارة في الساحة مع أدائها لأغنية” الزينة”، وسافرت الفرقة بجمهورها إلى عالم فريد، بعديا عن الراي المعتاد، وغنت كوكتيلا من أغانيها تفاعل معها الجمهور بشكل كبير.

بوقوف قائد الكروف الإفريقي، عاش جمهور تيميتار لحظات حب وأنس مع أحد أعمدة الريكي ” ألفا بلوندي” ومجموعة صولار سيستيم، وقدم بلوندي أروع أغانيه التي غالبا ما تحدثت عن مواقفه السياسية من الحروب والحب…تجاوب كبير مع بلوندي من طرف الجمهور العاشق له، وهو النجمة الصغيرة في سماء الريكي كما يصف نفسه. بلوندي الحالم الكبير يكره الحروب وإقصاء الآخر ويدعو من خلال أغانيه إلى المحبة مهما كانت الديانة والعقيدة …

الرابور” مسلم، استطاع مع اعتلائه منصة ساحة بيجاوان أجج الأحاسيس، فقد حصد نسبة حضور مميزة بلغت 80 ألف متفرج. ” المرحوم” أغنية لاقت تجاوبا كبيرا معه ورددها الجمهور معه ليشكل ثنائيا رائعا.حفلة استقطبت جمهورا عريضا من الشباب الذي يحفظ أغاني مسلم عن ظهر قلب لقربها من مشاكله واهتماماته وانشغالاته، بل كان جمهوره من الأطفال والنساء ، ما يجعل منه “مغني راب للأسرة”، مما يجعله سعيدا بأن فنه استطاع أن يوصل رسالته. في مسرح الهواء الطلق، عاش الجمهور ليلة لحظات ممتعة مع مجموعة ذي كامبل براذرز، إيماجينيشن، ومجموعة الأنصار  والرايس أنضام.

أمينة المستاري

مشاركة
تعليقات الزوار ( 1120 )

Comments are closed.