يعتبر كورنيش أكادير المعروف محليا بـ “تاوادا” متنفسا سياحيا يكاد يكون الوحيد بمدينة الانبعاث، حيث يعرف خلال العطل ونهايات الأسبوع توافد عدد كبير من المواطنين والسياح الأجانب، ورغم أن الكورنيش مجهز بالإنارة العمومية وكواشف الضوء إلا أن بلدية أكادير تصر على تركه ليلا بدون إضاءة كافية، حيث يعم الظلام أرجاء واسعة من الكورنيش إضافة إلى جنبات الشاطئ.
ورغم النداءات المتكررة للمواطنين ولأرباب المطاعم من أجل توفير إنارة كافية إلا أن رئيس بلدية أكادير في خطوة غير مفهومة يعتبر إضاءة الكورنيش تبذيرا للطاقة الكهربائية، وذلك خلال تصريحات متكررة.
ورغم أن هذه المعلمة السياحية تعتبر إنجازا كبيرا لفائدة السكان والزوار، إلا أن الإهمال الذي يطالها من لدن البلدية يظل بدون مبرر حسب رأي عدد من ساكنة أكادير.
يذكر أن كورنيش أكادير تم إنجازه بتعليمات من الملك محمد السادس عندما كان يتردد كثيرا على مدينة أكادير، وهو الشريط الذي يمتد على أزيد من 5 كيلومترات بمحاذاة شاطئ خليج أكادير.
مشاهد
